"إسبانيا كانت على مر التاريخ "واحدة من الداعمين الرئيسيين" للمغرب بعلاقات يحكمها الاحترام ، هكذا صرحت وزيرة الدفاع الإسبانية بعد أن نهجت اسبانيا خطابا التصعيد في الأيام الماضية، واصفة ماقام به المغرب بالاعتداء والابتزاز و خففت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلز، اليوم السبت، لهجتها تجاه المغرب، معتبرة أنه من واجب البلدين، التفاهم مع بعضهما البعض، داعية المملكة المغربية بإلى الالتزام ب"الاحترام" في العلاقات المتبادلة لأن تلك القيم تكمن في مفاتيح التعايش"، حسب قولها. ولم يفوت ناصر بوريطة الفرصة في الرد على تصريحات وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس، التي اتهمت من خلالها الرباط ب"الاعتداء" و"الابتزاز"، على خلفية التدفق الجماعي للمهاجرين. وفي هذا السياق أوردت وكالة الانباء الاسبانية أن ناصر بوريطة، أبدى اشمئزازه من كلمة "ابتزاز" التي أطلقتها صباح الخميس وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس، حيث قال مستائلا:"ابتزاز؟ ولماذا نفعل ذلك؟ لأي غرض؟ نحن لا نمضي في الابتزاز ، نحن واضحون في مواقفنا؟". وارتباطا بذات الموضوع أضاف بوريطة، "ليس لدينا عقدة لكن هذه العدوانية تظهر أن إسبانيا هي التي لديها عقدة ضد المغرب". مضيفا "شهدنا في الأيام الأخيرة عداء إعلامي غير مسبوق ، يتكون من خدع واستغلال وتعبئة كافة وسائل الإعلام ، العامة والخاصة ، بعبارات غير مقبولة مثل" الابتزاز "أو" العدوان "أو" الدولة المتخلفة ". وتجتاز العلاقات بين المغرب وإسبانيا، التي توصف منذ فترة طويلة بالممتازة والاستراتيجية من الجانبين، مرحلة من التوتر الشديد بسبب قرار مدريد، غير محسوب العواقب، باستقبال إبراهيم غالي بهوية جزائرية مزيفة، والمتابع من قبل العدالة الإسبانية بتهمة الإبادة الجماعية والإرهاب. div class="addthis_inline_share_toolbox" data-url="https://www.alayam24.com/articles-325357.html" data-title="تصريحات جديدة..ما الذي جعل وزيرة الدفاع الإسبانية تخفف لجهتها اتجاه المغرب؟ - الأيام 24" data-description=" أياما على اتهام المغرب ب"الاعتداء" و"الابتزاز"، على خلفية التدفق الجماعي للمهاجرين على سبتة ومليلية، اختارت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبلز، اليوم السبت، تخفيف لهجتها تجاه الرباط، معتبرة أنه من واجب البلدين، التفاهم مع بعضهما البعض، داعية المملكة المغربية بإلى الالتزام ب"الاحترام" في العلاقات المتبادلة لأن تلك القيم تكمن في مفاتيح التعايش"، حسب قولها. ..."