تدارس المجلس الإداري للجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن APV خلال اجتماعه الأخير المنعقد بتقنية التواصل عن بعد يوم الثلاثاء 28 أبريل تداعيات حالة الطوارئ الصحية وتأثيراتها السلبية على قطاع الدواجن وما تسببت فيه من أضرار وخسائر فادحة زادت من تفاقم وضعية المربين الذي عاشوا على إيقاع أزمة خانقة امتدت لأربع سنوات. وعلى ضوء تقارير المناديب الجهويين للجمعية والتي أبانت عن وجود مشاكل بالجملة تهم منع تنقل المربين ومهنيي نقل الدواجن، صعوبة التسويق، تراكم المنتوج بالضيعات، اختلالات في أثمنة البيع…، طالب المجلس الإداري الإدارة الوصية باتخاذ تدابير عاجلة لتمكين القطاع من الاستمرار في أداء نشاطه بشكل ينسجم والتضحيات التي يقدمها المربون خلال فترة الطوارئ الصحية في سبيل اسمرار تزويد السوق الوطنية باللحوم البيضاء، مقدمين في ذلك مصلحة الوطن العليا على المصلحة الخاصة. وتهم هذه التدابير: 1- تسهيل عملية تنقل المربين ومهنيي النقل الدواجن عملا بمضمون دورية وزير الداخلية بشأن تنقل مهنيي القطاع الفلاحي. 2- العمل على فتح الأسواق الأسبوعية مع احترام التدابير الوقائية لتجنب انتشار الوباء. 3- حث رؤساء الجماعات على إلزام أصحاب الرياشات بالأحياء على استئناف نشاطهم للمساهمة في تسويق المنتوج وتخفيف الضغط على الضيعات. 4- تتبع ومراقبة أسعار الدواجن بوحدات البيع بما يراعي هامشا معقولا للربح ينسجم وتدني أسعار الدواجن بالضيعات وضعف القدرة الشرائية للمواطن. 5- تشجيع المطاعم الجماعية التي هي في حالة اشتغال، من مستشفيات و سجون و غيرها، على استهلاك المنتوج الوطني من لحوم الدواجن للمساهمة في الرفع من مستوى الاستهلاك. 6- الاستعانة بوحدات التجميد الخارجية (خارج إطار المجازر الصناعية للدواجن التي امتلأت كليا) لتجميد وتخزين الدواجن. 7- العمل على موازنة العرض والطلب على مستوى الإنتاج انطلاقا من أمهات الكتاكيت. أن قطاع الدواجن بصفة عامة و قطاع دواجن اللحم على وجه الخصوص ; و نظرا لأهميته الاقتصادية و الاجتماعية أضحى في امس الحاجة الي التفاتة عاجلة من المسؤولين عنه لانقاده من ازمته الحادة الحالية لما فيه مصلحة المنتجين و العاملين به و المستهلكين على حد سواء.