علم “المغرب 24” من مصادر خاصة ، بأن المديرية العامة للأمن الوطني دخلت على خط الاتهامات وحملة التشهير المغرضة و المفضوحة التي طالت مجموعة من المسؤولين الأمنيين بولاية أمن تطوان وباشوية مارتيل، والذين تمس بسمعتهم وشرفهم في شريط فيديو نشره المدعو محمد راضي الليلي على قناته في اليوتيوب. و أكد مصدرنا ، أنه تم إشعار النيابة العامة المختصة بفحوي تلك الاتهامات المغرضة وحملة التشهير الواسعة التي استهدفت هؤلاء الأمنيين وبعض المنتخبين، فأعطت تعليماتها للضابطة القضائية بضرورة فتح بحث تمهيدي لتحديد الجهات والأشخاص الذين يقفون وراء نشر تلك الاتهامات، والكشق عن الخلفيات التي دفعتهم لنشر تلك المزاعم والادعاءات الزائفة” ، يوضح نفس المصدر الأمني. و أوضح نفس المصدر ، أنه من المرتقب أن تستمع الشرطة القضائية في الأيام القليلة القادمة لجميع الأشخاص الذين شهر بهم المدعو محمد راضي الليلي في شريطه المصور ، بدعوى أنهم متواطؤون في قضايا الفساد المالي، وبأنهم يتاجرون في المخدرات ويقدمون عمولات مالية كرشاوي، كما ينتظر أن يتم تحصيل إفادات أبناء الشخص المتوفي الذي زعم محمد راضي الليلي بأنه قدم فيلا لأحد المنتخبين بدعوى إلغاء مذكرة بحث في حقه، خاصة بعدما نشرت ابنته تدوينة كبيرة تزدري فيها تلك التصريحات والاتهامات وتحتفظ لنفسها بحق اللجوء للقضاء. ورجح مصدرنا ، على إمكانية لجوء النيابة العامة إلى إصدار أمر دولي بإلقاء القبض في مواجهة كل من ثبت تورطه في هذه القضية، بمن فيهم محمد راضي الليلي، باعتباره المسؤول عن نشر اتهامات تتضمن قذفا صريحا وإهانة لموظفين عموميين ومنتخبين ، وتمس بالاعتبار الشخصي لعدد من المواطنين المغاربة، من منظور التشهير والإهانة، وليس من زاوية التبليغ عن جرائم مفترضة كما ادعى كذبًا في شريطه. وتنصب حاليا الأبحاث والتحقيقات الأمنية على تشخيص هوية كل المتواطئين في هذا الملف، والذين يلوك محمد راضي الليلي الثوم بفمه نيابة عنهم، وذلك بعدما أصبح يعيش لاجئا في أوروبا ويخدم أجندات باتت معروفة ومكشوفة للجميع. يذكر أنه ، في خرجة إعلامية يشوبها التضليل والاتهام الباطل وتسفيه رجالات المغرب، خرج محمد راضي الليلي، المذيع السابق واللاجئ في فرنسا، الحانق على بلاده المغرب، كعادته، بإشاعات مغرضة تستهدف رجالات ومسؤولي جهاز الأمن و السلطة المحلية بتطوان و النواحي ، متهما إياهم ب"الفساد". هذا الاستهداف الذي قام به "الليلي" لقي ردود فعل لم يكن يضعها المتحدث في الحسبان، إذ انهالت عليه تعليقات تشجب ما صرحّ به فيما قال إنه معلومات دقيقة، حيث عبر العديدون عن رفضهم لما جاء به وبأن أقواله واتهاماته لا تستند على دليل وإنما على حنق جعله يرمي بسهامه على من يراهم المغاربة أنهم رموز لمحاربة الفساد وأوكار المخدرات وما يصب في هذا المنحى.