أعلنت محكمة الاستئناف بباريس، أمس الثلاثاء إعادة فتح ملف الفنان المغربي سعد المجرد باحالة القضية على غرفة الجنايات المختصة. وشدد القضاء الفرنسي، حسب وسائل إعلام فرنسية، التهم ضد سعد الذي يواجه ثلاث تهم بالاغتصاب في فرنسا. وكان تقرير القضاء الفرنسي خلص بتوجيه تهمة "الاعتداء الجنسي" إلى لمجرد وليس الاغتصاب، لكن الشابة مقدمة الشكوى استأنفت وجددت إصرارها على محاكمة لمجرد بتهمة "الاغتصاب". وقالت المصادر إن محكمة الاستئناف الباريسية ألغت بذلك القرار الصادر عن قاضي التحقيق في أبريل الماضي، مُعيدة تصنيف الواقعة ضمن خانة الاعتداء والعنف الجنسيين، لتقرر بذلك إحالة صاحب أغنية "لمعلم" إلى غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف. وقامت غرفة التحقيق بقراءة وتحليل دقيق للحقائق، حسب القرار رافضةً قرار قاضي التحقيق السابق بتمتيع سعد المجرد بالسراح بكفالة. ورحب محامي الشابة الفرنسية المدعية على لمجرد، لورا بريول (23 عاما)، بالقرار وقال: "نحن راضون عن هذا القرار ». ووجه القضاء الفرنسي تهمة الاغتصاب للمجرد في أكتوبر 2016، بعد أن اتهمته بريول بمحاولة اغتصابها داخل فندق في باريس، قبل حفل غنائي كان سيقيمه في العاصمة الفرنسية باريس.