قررت غرفة التحقيق التابعة لمحكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الثلاثاء، إحالة المغني سعد لمجرد ( 35 سنة) إلى غرفة الجنايات التابعة لذات المحكمة، بتهمة الاغتصاب. وقال موقع “لو باريزيان” الفرنسي إن محكمة الاستئناف الباريسية ألغت بذلك القرار الصادر عن قاضي التحقيق في أبريل الماضي، مُعيدة تصنيف الواقعة ضمن خانة الاعتداء والعنف الجنسيين، لتقرر إحالة المغني المثير للجدل بتصرفاته إلى غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن محامي الضحية لورا بريول (23 عاما) قوله “نحن راضون عن هذا القرار. قامت غرفة التحقيق بقراءة وتحليل دقيق للحقائق.. ووجدت أن الاغتصاب يعتبر جريمة ومحكمة الجنايات هي المتخصصة في قضايا مماثلة”. وكان القضاء الفرنسي وجه تهمة الاغتصاب للمجرد في أكتوبر 2016، بعد أن اتهمته بريول بمحاولة اغتصابها داخل فندق في باريس، قبل حفل غنائي كان سيقيمه في المدينة. لكن قاضي التحقيق خلص في تقريره النهائي إلى توجيه تهمة “الاعتداء الجنسي” إلى لمجرد وليس “الاغتصاب”. واستأنفت الشابة مقدمة الشكوى، التي تتهمه باغتصابها في فندق نهاية العام 2016، قرار القاضي وجددت إصرارها على محاكمة لمجرد بتهمة “الاغتصاب”. وبعد قضائه فترة في السجن وإطلاق سراحه بشكل مؤقت مع إخضاعه للمراقبة في فرنسا، عاد سعد لمجرد، خلال الأيام الماضية، لإحياء حفلات، شهدت حضورا جماهيريا غفيرا كان آخرها تلك التي أحياها في السعودية.