المغرب 24 : محمد بودويرة لم ينفي وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي بإسم الحكومة حسن عبيابة، صحة الأخبار التي راجت بشكل واسع عن تجميد أي نشاط فني له علاقة بالراب بسبب أغنية “عاش الشعب” المثيرة للجدل. وأكد عبيابة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن أي أغنية كيفما كان نوعها، يجب أن تحترم الثوابت والمبادئ التي تربى عليها المغاربة. وأوضح الناطق الرسمي بإسم الحكومة، في رده على سؤال صحفي حول علاقة أغنية "عاش الشعب" بمنع أغاني الراب في المهرجانات، أن الأغاني الصادرة وكيف ما كان نوعها، يجب أن "تحترم حقوق المواطنين والثوابت والمبادئ التي تربى عليها المغاربة"، مشيرا إلى أن العكس يقتضي المحاسبة. وكشف المسؤول الحكومي، أن أي سلوك أو تصرف “خارج القانون” صدر عن أي شخص في أي قطاع كيفما كان، ستتم محاسبته عليه، قائلا إن المطالبة بمحاسبة المسؤولين، تستدعي من الفرد محاسبة نفسه أيضا. وشدد عبيابة على أن خرق القانون في أي مجال يجر للمحاسبة باعتبار أن القانون فوق الجميع، معتبرا أن "الفن وسيلة للتعبير والفرجة وليس وسيلة لأشياء أخرى”. وكان فنان “الراب” علي صامد قد أعلن في شريط فيديو نشره بحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، عن إلغاء حفل كان يعتزم إحياءه بقرار من وزارة الثقافة بسبب أغنية عاش الشعب. ويأتي ذلك في وقت تم فيه تأجيل ملف مغني الراب “سيمو الكناوي”، الذي شارك في أداء أغنية “عاش الشعب”، بعد أن تم توقيفه وقرر القضاء متابعته في حالة اعتقال بتهمتي إهانة موظفين عموميين وإهانة هيئة ينظمها القانون.