قضت استئنافية طنجة، بالحكم على “بيدوفيل” يدعى “فيليكس راموس” وهوه مواطن إسباني، بثماني سنوات نافذة إثر ثبوت تهمة هتك عرض ثلاثة قاصرين يقيمون بمؤسسة خيرية. وتأتي هذه المحاكمة، بعدما تفجرت فضيحة استغلال أطفال جنسيا في وضعية صعبة، تقدمتا في خضمها منظمة “ماتقيش ولدي” بشكاية في الموضوع لدى لوكيل العام بمدينة طنجة. وبحسب ما أوضحته المنظمة، فإنها كانت قد تقدمت بالشكاية بعدما توصلت في وقت سابق بطلب مؤازرة من أحد الضحايا ذكر فيها أنه عندما كان عمره 14 سنة، زارهم بمقر جمعية “Ningun Niño Sin Techo” بطنجة المدعو “راموس”، الذي ادعى أنه مالك لإحدى القنوات التلفزية بمدينة ماربيا الإسبانية، وأصبح يزورهم بشكل دوري رفقة مجموعة من المشاهير. وأضافت أنه نظرا لظروفه الاجتماعية المزرية، لم يتردد الشخص المذكور في مرافقة Felix Ramos، الذي عرض عليه تعليمه تقنيات التصوير، وبدأ يرافقه خلال تحركاته بمجموعة من المؤسسات الفندقية داخل طنجة وخارجها. وعندما كان عمره لا يتجاوز 15 سنة، تضيف المنظمة، رافق فيليكس راموس إلى غرفته بأحد الفنادق المصنفة بطنجة، حيث قام باغتصابه بشكل فظيع، وهي العملية التي تكررت خلال الزيارات المتكررة للشخص المذكور إلى مدينة طنجة، والتي دامت أزيد من ثلاث سنوات، تقول الجمعية. وأشارت المنظمة إلى أن المواطن الإسباني لم يكتف بتفريغ مكبوتاته الجنسية الفردية، بل تعداه إلى إرغامه على ممارسة الجنس برفقة شخص آخر، كما أنه طلب منه مرافقة أحد الفنانين المشهورين بإسبانيا، وهو مخنث، الذي قام باغتصابه طيلة أربعة أيام، كما أنه طلب منه، بعد عودته إلى إسبانيا، تصوير لقطات خليعة مقابل إرسال مبلغ مالي قدره 60 أورو ووعد بتهجيره إلى إسبانيا وتشغيله في التلفزيون وإهدائه منزلا في ماربيا… ! !