ردا على بلاغ صادر عن المجلس الاقليمي لمدينة وزان، الذي يترأسه القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة العربي المحرشي، كشفت وزارة الصحة اليوم الاثنين عن تفاصيل جديدة حول بناء مؤسسة استشفائية بإقليموزان موردة بعضا من الأسباب التي تقف خلف ملابسات ما اثير حول إلغاء وزارة الصحة لصفقة المشروع. وقالت وزارة الصحة في بيان لها، انها تؤكد أنه تم تفويض الاعتمادات المالية المتعلقة بدراسات هذا المستشفى برسم السنة المالية 2018 بمبلغ قدره 10 ملايين درهم. بلاغ الوزارة أضاف في هذا السياق أنه تم فتح طلب العروض للهندسة المعمارية من طرف مديرية الأشغال العمومية بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء جاري به العمل مرة أخرى، بعد أن لم يتم اختيار أي مهندس معماري في فتح طلب العروض للهندسة المعمارية السابق. وأبرزت الوزارة في بلاغها أنه سيتم العمل على تخصيص 20 مليون درهم برسم سنة 2019 من أجل البدء في الأشغال، على أن يتم توفير الاعتمادات اللازمة لمواكبة الأشغال خلال السنة المالية 2019، وذلك حسب تقدم الأشغال بالمشروع. وختمت وزارة الصحة بلاغها بالتأكيد على انها حريصة على توجيه رسالة طمأنة لساكنة إقليموزان ومنتخبيهم وكل الفعاليات، مؤكدة حرصها من جهتها على إخراج هذا المستشفى الإقليمي الجديد إلى حيز الوجود في أقرب وقت ممكن، وتجهيزه بالآليات والتجهيزات البيوطبية الأساسية، إلى جانب العمل على تزويده بالأطر الطبية والتمريضية والإدارية بما يكفل سير جميع مصالحه العلاجية والاستشفائية، حتى يتمكن من تقديم خدمات صحية في مستوى انتظارات ساكنة هذا الإقليم. بقيت الاشارة الى ان العربي المحرشي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، وفي بلاغ نشر على الصفحة الرسمية للمجلس، سبق وان أكد خبر الغاء الصفقة الخاصة ببناء المستشفى بوزان مشيرا في هذا السياق: “تلقينا باستياء عميق خبر إلغاء صفقة بناء المستشفى الإقليميلوزان، بعد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات، التي أجراها برلمانيو ومستشارو الإقليم طيلة السنوات الأخيرة مع وزيري الصحة السابق والحالي”. وأوضح المسؤول الإقليمي بأنه “اتضح أن هناك نية مبيتة في إقصاء إقليموزان من الاستفادة من حق الولوج للخدمات الصحية”، كاشفا اقتناء المجلس الذي يرأسه وعاء عقاريا قصد بناء وتشييد المستشفى على مساحة تفوق 8 هكتارات لاحتضان المشروع.