أشرف أمس الإثنين عامل إقليمتازة مصطفى المعزة على إعطاء الانطلاقة للدراسة بأقسام التعليم الأولي بكل من مدرسة رأس الماء ومدرسة خالد بن الوليد بمدينة تازة. عامل الإقليم الذي كان مرفوقا بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتازة، أشرف على تدشين حجرات للتعليم الأولي للمؤسستين وذلك لأجل تعميم وتجويد التعليم الأولي وتوسيع قاعدته بمؤسسات التعليم الابتدائي بتراب عمالة تازة. وبمؤسسة خالد بن الوليد بباب طيطي أشرف العامل على تدشين بعض الحجرات الدراسية الخاصة، مخصصة لتعليم والدراسة للأطفال المكفوفين وضعاف البصر، وذلك في إطار إتفاقية بين المديرية الإقليمية للتربية والتكوين والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين. وتهم الإتفاقية توفير الحجرات والأطر التربوية للتلاميذ المكفوفين من قبل المديرية الإقليميةبتازة مقابل توفير المنظمة الإيواء والإطعام والوسائل الديداكتيكية التعليمية للتلاميذ وكذا وسائل النقل. وتعمل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتازة بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني والجماعات الترابية (33 اتفاقية شراكة)، على فتح 30 قسم في حجرات مغلقة صالحة، وضمان تمدرس ما يقارب 800 طفل في التعليم الأولي لأجل بلوغ نسبة تمدرس 59% بالموسم الدراسي 2018 -2019. المشروع أنجز في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة بين الهيئة الإقليمية للتنمية البشرية بتازة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتازة وجمعية تازة الكبرى للتنمية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 380.000,00 درهم بمساهمة صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 300.000,00 درهم، ومساهمة الشركاء ب 80.000,00 درهم، ويهم تهيئة وتجهيز عشرة حجرات للتعليم الأولي بست مؤسسات تعليمية، سيستفيد منها 320 طفل وطفلة من الفئة العمرية 4 و5 سنوات. وتروم هذه المبادرة إلى توسيع العرض التربوي وتحسين جودته، وإدماج الأطفال في السلك التعليم الإبتدائي، وتهيئهم لتجاوز ما يمكن أن يعترض مسارهم الدراسي من صعوبات، وتعزيز حظوظ نجاحهم مع المساهمة في الحد من الهدر المدرسي والتكرار ومواجهة أسباب الفشل الدراسي، وذلك عن طريق توفير الظروف الملائمة لنموهم نموا متكاملا.