تم تدشين « أول مركز للتعليم الأولي يستهدف بلوغ جودة عالية « بمدرسة النهضة يوم الجمعة 22 فبراير 2019 ، والذي يعد الأول من نوعه على المستوى الإقليمي ، وقد بلغت كلفته الإجمالية 900000.00 درهم ، وذلك «انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية خلال اليوم الوطني للتعليم الأولي بالصخيرات بتاريخ 18يوليوز2018 تحت شعار «مستقبلنا لا ينتظر» ، وفي إطار الجهود المبذولة لتنزيل مضامين الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي للوزارة 2015-2030 عن طريق تفعيل المشاريع المندمجة وتحديدا المشروع الحادي عشر الرامي إلى الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه، وكذا في سياق التنزيل الفعلي والجاد لمخطط العمل الإقليمي المتوسط المدى 2018-2021 لتفعيل الإستراتيجية الجهوية لتعميم وتجويد التعليم الأولي» يقول مصدر تربوي. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المركز سيمكن من الرفع من عدد أقسام التعليم الأولي بالمديرية الإقليمية للوزارة إلى 39 قسمًا موزعة على 19 مؤسسة تعليمية عمومية بمختلف المناطق التابعة لتراب عمالة مقاطعة عين الشق (منطقة لمكانسة، منطقة سيدي معروف وضواحيها، ومنطقة عين الشق)، وبالتالي الرفع من عدد المستفيدين إلى 1011 طفلا مقابل 668 خلال الموسم الدراسي 2017-2018 أي زيادة تقدر بنسبة 66٪ وقد أشرف عامل عمالة مقاطعة عين الشق منير حمو على افتتتاح المشروع إلى جانب الأستاذة بشرى أعرف المديرة الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق، و خالد بنمنصور رئيس نادي الروتاري الدارالبيضاء-سيتي بحضور رؤساء المصالح الخارجية والأمنية وممثلي قسم الأعمال الاجتماعية بعمالة مقاطعة عين الشق، وأعضاء النادي ، والكاتب العام وأطر جمعية الجسر، إضافة إلى رئيسة ورؤساء المصالح وأطر المديرية، وممثلي المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، ورئيس الفرع الإقليمي لفدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وعدد من الشخصيات ووسائل الإعلام والفعاليات الجمعوية ذات الصلة بالموضوع. وقد قام الجميع بجولة داخل المركز الجديد الذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق ونادي الروتاري – الدارالبيضاء سيتي، وتم الوقوف على مختلف مرافقه المكونة من حجرتين دراسيتين، وبناية إدارية مزودة بآليات عمل المربيات، ومرفق صحي ملائم لأطفال 4-5 سنوات، إضافة إلى فضاء للعب. «وقد زود المركز بتجهيزات تستجيب للمعايير المعتمدة في مجال التعليم الأولي مما سيساهم في توفير تعليم أولي ذي جودة لأطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات المنحدرين من الأسر المعوزة القاطنة بدوار الدرابنة وأولاد بوعبيد ضمانا لتساوي الفرص بين جميع الأطفال في الامتلاك المبكر للآليات التي تضمن نجاحهم في المسار الدراسي» يختم المصدر التربوي ذاته.