في إطار الإستراتيجية المندمجة التي أعدتها الوزارة بتنسيق مع المرصد الوطني لحقوق الطفل وعدد من القطاعات الحكومية والتي تهدف إلى تخليق المؤسسات التعليمية ونشر ثقافة السلم، بالإضافة إلى الوقاية من العنف داخلها وخارجها، وتفعيلا لمضامين الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي 2105-2030 وتحديدا المشروع المندمج التاسع الرامي إلى الارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية في شقه المتعلق بترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية والمساواة بين الجنسين في المنظومة التربوية، وفي إطار تنزيل النسخة الثالثة للحملة التحسيسية الإقليمية لمناهضة العنف بالمؤسسات التعليمية، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق، يومه الخميس 20 دجنبر 2018 ابتداء من الساعة الثانية والنصف زوالا بمقر الثانوية الإعدادية أحمد الحيمر، ندوة علمية وتربوية أطرها كل من الدكتورة بشرى أعرف المديرة الإقليمية للوزارة بمديرية عين الشق بمعية الدكتور ميلودي السعيدي أستاذ علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – المحمدية والدكتور الرياضي أستاذ علم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – عين الشق بالإضافة إلى السيد سعيد حنين عضو المجلس العلمي المحلي بعين الشق والأستاذة سعاد البكدوري الخمال رئيسة الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب والسيد ندال وليم مدرب التنمية الدانية بجمعيةTIBU MAROC حيث ناقشو الإشكالية من كافة الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية والحقوقية والشرعية وذلك بحضور السادة «ممثل المنطقة الأمنية بعين الشق، ورؤساء المصالح والمكاتب بالمديرية الإقليمية وممثلي هيئة التأطير والتوجيه التربوي ورؤساء المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، والطاقمين الإداري والتربوي وتلامذة وجمعية الأمهات والآباء بالثانوية الإعدادية أحمد الحيمر ورئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات الأمهات والآباء والأولياء، وممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وممثل الفرع الإقليمي للتضامن الجامعي، وفعاليات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام البصرية والسمعية والورقية والإلكترونية وعدد كبير من الشخصيات المهتمة بالموضوع وقد عرف اللقاء تقاسم محاور خطة العمل التشاركية لتنزيل الحملة الإقليمية للتحسيس بخطورة العنف والتي ستمتد من 20 دجنبر 2018 إلى غاية 10 يناير 2019 تحت شعار "جميعا من أجل مدرسة بدون عنف"، حيث ستشمل هذه السنة مختلف الأسلاك التعليمية وجميع أطفال التعليم الأولي بتراب المديرية الإقليمية عبر وتأطير دورات تكوينية لفائدة منسقي الأندية التربوية وعقد حملات تواصلية توعوية وإقامة أنشطة مكثفة تربوية وثقافية وفنية ورياضية تهدف إلى نشر وترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية ونشر ثقافة حقوق الإنسان داخل المؤسسات التعليمية ومنها إلى الأسر والمجتمع، وهو رهان يتطلب تضافر جهود كافة المتدخلين.