تصدر حزب “الإتحاد من أجل الجمهورية” الذي يتزعمه الرئيس محمد ولد عبد العزيز نتائج الدورة الأولى من الإنتخابات التشريعية والجهوية والبلدية التي تشهدها موريتانيا حاليا. وأعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا اليوم الأحد أن الحزب الحاكم “الاتحاد من اجل الجمهورية” بزعامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز تصدّر بفارق شاسع عن بقية منافسيه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية التي جرت في البلاد في الأول من شتنبر الجاري. وبدأت في نواكشوط الحملة الدعائية للانتخابات البلدية والجهوية والبرلمانية في 17 غشت الماضي. وقال المتحدّث باسم اللجنة مصطفى سيد المختار في تصريح صحفي إنه من أصل 157 مقعداً نيابياً جرى التنافس عليها، فاز الحزب الحاكم ب67 مقعداً مقابل 14 لحزب “التواصل” الإسلامي المعارض. أما في ما خصّ انتخابات المجالس الجهوية والبلدية فقد حصل الحزب الحاكم على أربعة مجالس جهوية من أصل 13 مجلساً، و104 بلديات من أصل 219 بلدية. ومن المقرر إجراء دورة ثانية في 15 شتنبر الجاري لحسم المقاعد المتبقية، وهي 12 دائرة نيابية و9 دوائر جهوية و108 بلديات. هذا واعتبر الاقتراع اختباراً لنظام الرئيس ولد عبد العزيز الجنرال السابق الذي يحكم البلاد منذ انقلاب العام 2008، والذي انتخب في عام 2009 وأعيد انتخابه في 2014.