لازالت معاناة زبناء اتصالات المغرب بالعديد من المدن المغربية، وخاصة منهم المشتركون في خدمات الربط بالأنترنيت لإتصالات المغرب، سواء تعلق الأمر بال “ADSL” أو الموديم” 4 ج “، ( لازالت) معاناتهم مستمرة مع ضعف الصبيب الذي وصفته مصادرنا بالصبيب الحلزوني في إشارة لبطء العمل به ذو الطابع الممل على الرغم من الفاتورات الشهرية التي أثقلت كاهلهم “وإيلا ما خلصتيش فالوقت القطيع”. النموذج هنا نسوقه من مدينة طنجة على لسان العديد من المتضررين الذين أجمعوا على أن خدمات الشبكة تعرف ضعفا في الصبيب في باقي الأيام وخاصة بالأحياء السكنية كحي المجاهدين و بالفلوري و البساتين و السواني و غيرها….كما أن الظاهرة تكاد تعم كل أطراف المدينة حيث ساءت الخدمات بشكل لا يطاق إلى درجة عبر العديد منهم عن امتعاضهم وتذمرهم من ثقل التصفح و تردي التحميل إلى أدنى المستويات. ومن جهة اخرى خرج زبناء متضررين عن صمتهم مستنكرين تعامل المسؤولين معهم خاصة فيما يتعلق بالاتصال الهاتفي بالرقم 115، للاستفسار عن ضعف الصبيب أو الإنقاطع الكلي ، حيث قالت احدى السيدات:” كنتاصلو بيهم و دائما يستقبلنا المجيب الصوتي بعبارة جميع الخطوط مشغولة حاليا المرجو الإتصال في وقت لاحق. عبارات وملاح زبناء اتصالات المغرب كلها مشاهد تجسد مدى العبث الذي تشهده خدمات هذا القطاع الحيوي، لاسيما في الشق المتعلق بالخدمات التي يقدمها فضاء الزبناء التابع لاتصالات المغرب. وفي سياق متصل يجد المشتركون من زبناء اتصالات المغرب صعوبة بالغة في ولوج الشبكة العنكبوتية حيث يواجهون معاناة في فتح جل المواقع و تصفحها، و حجب بعض الخدمات مما دفع بالعديد من زبناء اتصالات المغرب للسخط و التساؤل عن مدى اهتمام الشركة بزبنائها ومدى احترامها لبنود العقود وجودة الخدمات التي تصرح بها في الإعلانات في خرق سافر لحقوق المستهلك فالكل يشتكي من ضعف صبيب الأنترنيت، وعند استفسار المرء عن هذا الخلل عبر الاتصال مصلحة خدمة الزبناء الذي يستقبلك المجيب الصوتي بعبارة المرجو الإنتظار قليلاً … إلى أجل غير مسمى.