سخط و غضب عارمين بين المشتركين في خدمات الربط بالأنترنيت لإتصالات المغرب الذين يشتكون منذ أسبوع ، على الأقل ،من ضعف الصبيب سواء تعلق الأمر بال "ADSL" أو الموديم" 3 ج " . وتكاد الظاهرة تعم كل أطراف اكادير حيث ساءت الخدمات بشكل لا يطاق إلى درجة عبر العديد منهم عن امتعاضهم وتدمرهم من ثقل التصفح و تردي التحميل إلى أدنى المستويات . و يلاقي المشتركون صعوبة في ولوج الشبكة العنكبوتية حيث يواجهون معاناة في فتح جل المواقع و تصفحها، و حجب بعض الخدمات مما دفع بالعديد من زبناء اتصالات المغرب للسخط والتساؤل عن مدى اهتمام الشركة بزبنائها ومدى احترامها لبنود العقود وجودة الخدمات التي تصرح بها في الإعلانات في خرق سافر لحقوق المستهلك فالكل يشتكي من ضعف صبيب الانترنيت ،فيكفي أن تأتي بالدليل من عندهم و ذلك بقياس سرعة الانترنيت و التحميل من موقع منارة لكي تتأكد من انك لا تستفيد حتى من خمس ما تؤديه بالمقابل ، وعند استفسارك عن هذا الخلل عبر الاتصال برقم 115 الذي يستقبلك فيه المجيب الصوتي بعبارة المرجو الانتظار قليلا … وهكذا حتى تمل و تترك الحال الى ما هو عليه ، و تبحث عن دواء يخفف عنك آلام الصداع. من هنا نتساءل هل هذا هو حال كل المغاربة مع اتصالات المغرب أم هي حالة خاصة بساكنة منطقة بنسركاو فقط ؟. وتساءل الكثيرون من مشتركين اتصالات المغرب، عن الجهة التي يمكن أن تكون لها سلطة على هذه الشركة التي تمادت في إدلال و استغلال و استنزاف زبنائها ، فيما تأسف آخرون لعدم تدخل مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية المستهلك لحماية المواطن من استهتار هذه الشركة . أرباب محلات السيبيرنيت بدورهم يشتكون من ضعف الخدمات و إصابة الزبناء بالقلق و التوثر/ مما يدخلهم في نقاشات بسبب أنهم في غالب الأحيان لا يعون إكراهات الربط بالشبكة و ضعف الصبيب الخارج عن إرادتهم، فيحملونهم مسؤولية البطء إعتقادا منهم أنهم يستعملون أجهزة متهالكة للإلتفاف على الزبناء وقال أنهم يعانون من سوء تصرفات بعض الزبناء نتيجة عدم وفاء شركة الاتصال بالتزاماتها . ومن هنا نعلم لماذا ازداد عدد الأشخاص المصابين بالأمراض النفسية بالمغرب ؟؟ ي.م