تحتل مدينة وجدة المرتبة الثانية في عالم الإجرام على الصعيد الوطني حسب بعض الإحصائيات، وتتواجد نقط سوداء بهذه المدينة حيث استيقظ سكان حي هكو كعادتهم صبيحة يوم الاثنين قبل الماضي على جريمة قتل شنعاء ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر المسمى افراسن إسماعيل متزوج و أب لطفلة و كان الضحية قيد حياته يعمل مع أخيه الأكبر في البنزين الجزائري المهرب وبيع السجائر بالتقسيط وكان المعيل الوحيد لأسرته وتعود تفاصيل الحادثة إلى أن الضحية كان رفقة أخ زوجته لحضور زفاف ابن آخته وعند عودتهما إلى مقر سكناه بطريق طايرت على دراجة نارية اعترض الجاني سبيلهما يسكن نفس الحي متأثرا بالمخدرات "القرقوبي"وكان في حالة هستيرية قاذفا أياهما بوابل السب والشتم والكلام الجارح وعند استفسارهما لأمروقعت مشادات كلامية بينهما سل الجاني السكين من جيبه موجها طعنة قاضية لجهة القلب أودت بحياته في الحين.أما أخ زوجته فأصيب بجروح على مستوى الجبين واليد اليسرى كما صرح لنا هدا الأخير انه لم تكن بينهما أي عداوة ولا حسابات ولا يعرفونه إطلاقا أما الجاني فقد لاذ بالفرار. وشاهد احد أبناء الحي الجاني يقوم بفعلته فاشعر أخت الضحية في الحين التي كانت منهمكة في زفاف ابنها فتحول العرس إلى مأتم واختلط الفرح مع الحزن.. وعند وصولها إلى مسرح الجريمة وجدت أخوها جثة هامدة غارقا في دمائه حضرت الشرطة إلى عين المكان وتعرفت على الجاني وبعد قيامها بحملة تمشطيه و تطويقها للمكان وجدت الجاني مختبئا داخل الحي ليقتاد في الأخير إلى مخفر الشرطة لتقديمه للعدالة لتقول كلمتها فيه . وقد وورى جثمان الضحية بمقبرة الشهداء واد الناشف يوم الثلاثاء الماضي.