2008 هي السنة التي جاءت فيها الرسالة الملكية لفك الحصار عن الواقع الرياضي بالمغرب الذي شمل الجامعة والمجموعة الوطنية ومجموعة الهواة إلا أن واقع التسيير لم يتغير بعد لماذا؟ إذا كان بلاتير أصبح امبراطور الكرة العالمية ومن خلال قوانين الفيفا لا يحق لأي سلطة أن تتدخل في الجمعيات الرياضية ،كأن تحل جمعية أو تقيل رئيسا إلا بواسطة الجمعية نفسها ، لكن في المقابل ألا ترى جامعتنا أن بعض الرؤساء شاخوا في رئاسة بعض الفرق، وهناك من تطاحن عن الرئاسة وهناك من دخل القضاء عن الرئاسة ، يبقى السؤال مطروحا ما هي الاسباب ؟ ومن بعض الاسرار ماهو مادي، حيث جلب أي مستثمر للفريق، الجالب له نسبة 30 % أو أكثر وهنا فهمنا مدلول الكلمة التي جاءت في الرسالة الملكية حول الاسترزاق الذي فرض التطاحن وتدني كرة القدم ومجموع الرياضات في المغرب . ومن بين الاسرار كذلك التقرب للعمال والولاة ورؤساء الجماعات قصد الاستفادة من الصفقات إلا من رحم ربك. ومن هنا نوجه نداءا الى السيد المحترم معالي وزير الشباب والرياضة ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم أن تصبح رئاسة أي فريق لا تتعدى فترتين على الاكثر وإلا سنصل الى ما وصلت اليه بعض الدول بتوريث الحكم لأبنائهم وإن كان الحكم جمهوريا . وأتمنى من رؤساء الفرق الذين شاخوا في الرئاسة أن يخرجوا من الباب رافعي الرؤوس قبل أن يبحثوا عن النوافذ للهروب .ومن ظن أن الرسالة الملكية مازالت لم تفي بوعدها فهو واهم .