توصلت جريدة الجسور بشكاية من السيدة باشري زينب والسيدة بنهاري فاطنة، والتي تعمل باحدى دور العجزة الكائنة بإقليم بركان. مفادها أنها يوم 23 شتنبر 2010 طلبت من مدير دار العجزة إذنا للذهاب لمدينة وجدة لتسجيل ابنتها في جامعة محمد الأول للدراسة، فطلب منها المدير أن تتصل برئيس الدار لمنحها الإذن. فاستعانت بزوجها للحصول على رخصة الغياب، وبعد تحدث زوجها مع الرئيس المسؤول عن دار العجزة وقع نقاش بينهما لرفضه إعطاءها الإذن بالمغادرة لساعات قليلة، وبعد جدال طويل منحها الإذن بالذهاب. وعند عودتها من مدينة وجدة فوجئت بقرار من الرئيس مفاده أنها مفصولة من عملها، وعند استفسارها عن سبب فصلها أجابها قائلا انه يفهم دهاليز القانون ولن تستطيع أن تأخذ منه لاحق ولا باطل. وفي نفس الصدد كشفت السيدة باشري زينب على المعاملة السيئة التي يتلقاها نزلاء دار العجزة من اغتصاب ضرب واهانة زيادة على تردي الحالة الصحية. فالمسؤولون عن إدارة هذه الدار قد ضربوا عرض الحائط كل أخلاقيات مهنتهم وما توجبه عليهم من عناية بحالة النزلاء الصحية والنفسية وأيضا الاهتمام بالنظافة والعناية بالغداء الذي يجب أن تتوفر فيه كل الشروط الصحية وأيضا النهب والسرقة التي تحصل في الدار عند توصل العجزة بهبات من محسنين مع العلم أن هذه الدار قد شملتها العناية الملكية عندما قام جلالة الملك محمد السادس نصره الله بزيارتها لتفقد حالة النزلاء بها. وفي نفس الصدد أطلعتنا السيدة بنهاري فاطنة المصابة بداء السرطان التي كانت نزيلة دار العجزة وتقوم بالحراسة الليلية وتهتم أيضا بالنزيلات المسنات أنها شاهدة على اعتداءات على النزيلات فقد روت لنا حادثة تقشعر لها الأبدان مفادها أن نزيلة لم تستطع الذهاب للغرفة المخصصة لتناول الطعام فترجت المسؤولة أن تجلب لها الطعام في فراشها وإذا بالمسؤولة تنهال ضربا على العجوز وتسقطها أرضا مما تسبب في إصابة العجوز بشلل يمنعها عن الحركة، وأيضا وجود نزيل حاول اغتصاب إحدى النزيلات ولولا تدخل السيدة بنهاري فاطنة لحصل ما لايحمد عقباه وعندما اشتكت إلى المسؤول لم يتم اتخاذ أي إجراء جزري في حق النزيل مما دفع بالنزيلة إلى مغادرة الدار والتشرد بالشوارع خوفا من اغتصابها مرة اخرى ، وما زاد الطين بلة هو الظروف والملابسات الغريبة التي صاحبت وفاة نزيلة وحسب نفس المصدر فهذه العجوز توفيت إثر إعطاءها للمهدءات بصفة مستمرة، وكما صرحت كذلك بنهاري فاطنة ان المسؤولة حاولت تطبيبها وهي ليست بطبيبة بالضغط على بطنها محاولة اخراج الغائط الذي قد يكون قد انحصر ببطنها دون مراعاة حالة قلبها الصحية فتم دفنها كما لو كانت حيوانا مشردا.انتهى تصريح النزيلة وتختم النزيلة زينب باشيري انها بعثت برسالة الى مدير دار العجزة تلتمس من خلالها قبول طلبها بمغارة دار العجزة.. خوفا على نفسها من الانتقام منها بعد نشرها لهده الشكاية مضيقة ان العيش والتشرد في الشارع افضل من البقاء بهذا المكان اللاإنساني.
و بناءا على هذه التصريحات الخطيرة والمشينة لدار العجزة نتسائل ان كان ماجاء في هذه التصريحات صحيحا فهذا شيء خطير ويجب على السلطات الوصية التدخل لانقاذ ما يمكن انقاده ولمزيد من المعلومات زوروا موقع الجريدة لمشاهدة الفيديو الكامل وتصريحات المتضررات. تذكير: من حق المعني بالأمر الرد على ما جاء في الشكاية أو تكذيب مضمونها. امضاء: زينب باشيري- فاطنة بنهاري