توصلت وجدة البوابة بتعليق عن خبر نشرته جريدة الصباح حول موضوع يتعلق بدار العجزة بوجدة و فيما يلي نص التعليق الدي ننشره بكامله لصاحبه الاستاد محمد لشهب: نشرت جريدة الصباح في عددها 3166 ليوم الثلاثاء 15 يونيو 2010 خبر معنون ب(( من يتستر على أفعال ((النهب )) لمدير دار العجزة بوجدة ؟؟ ولكون هذا الموضوع قد سبق لنا أن تتبعنا أشواطه،بعد أن أرسلت شكاية منذ حوالي سنة من مجموعة من نزلاء هذه المؤسسة إلى صاحب الجلالة يدعونه فيها بالتدخل لوقف تلاعبات المدير الجديد للجمعية الخيرية، إلا أنه أعيدت جريدة الصباح هذا الأسبوع نشر شكاية موقعة من طرف أكثر من 20 نزيل بدار العجزة واليكم نص الخبر كما أوردته الجريدة : (( توصلت جريدتنا بشكاية موقعة من 25 نزيلا بدار العجزة بوجدة مرفوعة إلى صاحب الجلالة و والي ولاية وجدة أنكاد تشير بأصبع الاتهام إلى بعض المحسنين المحسوبين على التيار الإسلامي بوجدة على أنهم يتسترون على التلاعبات والسرقات التي أصبح بطلها المدير الجديد للجمعية الخيرية ومدير دار العجزة بالرغم من الدعوات المتكررة لوضع حد لهذه الاختلاسات من طرف هيئات وجمعيات من المجتمع المدني التي أصبحت تستاء زيارة دار العجزة للتعامل السلطوي والمنافق للمدير الجديد،والتي فعلت كل ما بوسعها لتغيير هذا المدير فباءت تدخلاتها بالفشل مرجعة السبب إلى وجود علاقة مصاهرة بين هذا المدير وأحد أعضاء الجمعية الخيرية،وكذا للوبي الاسلامي المتحكم في دواليب السلطة المحلية،مؤكدين بذلك أنها تمارس عليهم كل وسائل القمع وكل من أراد التكلم يلقى مصيره الطرد . وأضافت الشكاية أنهم توجهوا بأنفسهم تارة و تارة أخرى بإرسال أناس ثقاة يعرفونهم إلى جميع أعضاء المحسنون بالجمعية الخيرية قصد وقف هذا النهب وهاته الاختلاسات وهذا الإهمال الممارس عليهم ، لكن بدون جدوى . والغريب في الأمر تضيف الشكاية أنه تم طرد أربعة من زملائهم لحد الساعة فقط لكونهم ذهبوا ليشتكوا همهم وغبنهم من طرف المدير الجديد الذي وصفوه ب(( أسامة بن لادن)) والذي لا يتوانى في سرقة ممتلكات ومواد دار العجزة ليلا، مستغل تستر بعض أعضاء المحسنين للجمعية الخيرية والمحسوبين على التيار الإسلامي بوجدة. وختمت الشكاية التي كان أسلوبها ركيكا جدا وتحمل معانات فضفاضة لهؤلاء العجزة _ لا حول لهم ولا قوة إلا الله _ بملاحظة خاصة بجريدة الصباح تخبرها فيها أنها لا تكشف عن أسماء الموقعين مخافة مغبة طردهم من دار العجزة وبالتالي يلقوا مصيرهم الشارع مثل مصير زملائهم .)) أليس من العار أن يتم معاملة عجزة بهذه القسوة والحكرة ،والمثير للشفقة أنه يتم التستر على هذه الأفعال لسبب قرابة أو مصاهرة ،ولا سيما عندما نعرف أن هؤلاء المحسنون من التيار الإسلامي،فالإسلام بهذا الفعل أصبح مطية فقط،وما دمنا نحن من أبناء هذه المدينة فلكل واحد أن يتحقق بنفسه بمجرد زيارة لدار العجزة لتلتقي ليس مديرا بل شيطانا في صورة إنسان. وكلنا يعرف حكاية هذه التعيينات المشبوهة التي تمت منذ سنة والضجة التي لحقتها والتي كان ضحيتها مستخدمون بقرار إنذارهم ونقلهم وطردهم من العمل،وحتى كاتب النقابة الذي كان يهرول ويدافع عن المستخدمين والعجزة بمجرد حصوله على كرسي مريح وراتب شهري مرتفع تخلى عن الجمل وما حمل وأصبح معروفا الآن داخل الجسم الصحفي بكتاباته السياسية المدافعة عن هذا التوجه الإسلامي المنافق والداعية إلى الإصلاح المكذوب ،فكان له أن يدعو للإصلاح بمؤسسته أولا إن كان صادقا،لا أن يتخلى عن هذه الفئة المحرومة في لمحة بصر . وكنت شخصيا أنا وبعض زملائي قد توجهنا إلى الرأس المدبر للجمعية الخيرية الداعية والإسلامي الكبير المعروف بوجدة بإحسانه ،إلا أنه رد علينا : غادي نشوف ؟؟ وبعدها علمنا من نزلاء دار العجزة أن المتحكم بدار العجزة ابن المحسن الكبير المقاول قادة ،فذهبنا عنده فما كان رده سوى : عطيوني الدليل انوقفوه من دار العجزة ؟؟ فهناك مغزى واحد لهذا التستر وهذا التبكش وهو أن الكل مشارك في نهب وسلب والمتاجرة في وضعيات العجزة . فكيف لنا أن نتبنى إصلاحا إسلاميا وأهم دعاته يعينون في المناصب أقربائهم وعائلاتهم ،فكأنما أصبحت عائلة الفاسي مكررة بوجدة وخاصة بالخيريات وبالمؤسسات الاجتماعية والدينية،فمن لا ينتمي إلى شريحة الإسلام الغاني بوجدة وأن يكون منافقا وسارقا وغبيا لا يمكنه أن يتوظف أو يشتغل بمؤسسة اجتماعية بوجدة . فإنهم : يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين