آخر مستجدات القضية ، أفاد بعض مقربي الضحية أن التشريح أظهر أن الفتاة توفيت نتيجة إصابتها بداء السرطان في المعدة ، حيث ووريت التراب يوم الجمعة ، لكن ما صرح به بعض مقربي الضحية يطرح الكثير من علامات الاستفهام ، لأن السرطان لا يؤدي إلى موت مفاجئ ، كما أن المصاب به لا يحتاج لتشريح لمعرفة سبب الموت ، هي مجرد تساؤلات قد يطرحها أي شخص أمام معطيات تبدو غريبة نوعا ما الموضوع كما نشر سابقا حالات التسمم الغذائي تخلف ضحيتين خلال أقل من أسبوع بمدينة وجدة ، الضحية الأولى فتاة تناولت قطعة" بيتزا" نقلت على إثرها إلى مستشفى الفارابي حيث فارقت الحياة أما الضحية الثانية فهي فتاة تسمى قيد حياتها "ر. س" بالغة من العمر حوالي 22 سنة و قاطنة بحي الوفاق الحي الحسني حيث توفيت مساء أمس ألأربعاء الأول من أيام العيد نتيجة تسمم أمس أي ألأربعاء ، اليوم الأول من أيام العيد نتيجة تسمم غذائي و قد أبلغتنا مصادر مقربة من الهالكة أن الضحية تسممت يوم الثلاثاء 16 نونبر إثر تناولها ذرة "شيبس" اقتنتها من أحد المحلات التجارية و نقلت بعد إحساسها بالألم على وجه السرعة إلى مستشفى الفارابي من طرف أسرتها ،قابلها الأطباء بإعطائها دواء مهدئا و في اليوم الموالي الأول من أيام العيد ازدادت حالة الضحية سوءا إلى أن فقدت الحياة و الجثة تخضع للتشريح الطبي بنفس المستشفى حتى يتأكد من التسمم و سيصلى على المرحومة يوم الجمعة 19 نون. وفاة الضحية الثانية في غضون أسبوع بسبب التسمم الغدائي يطرح العديد من نقط الاستفهام حول دور المصالح الصحية بمدينة وجدة و مدى قيامها بدورها لحماية المستهلك من التجاوزات و الأخطار التي تهدده ، و المطلوب ليس حملات موسمية تشبه الفقاعات و إنما تحمل كامل للمسؤولية و ضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بسلامة المواطنين أخيرا تعازينا الخالصة لأسرة الضحية ، " إنا لله و إنا إليه راجعون " . عن الشرق الآن / عمر محموسة