تشديد العقوبات في المشروع الجديد لبنود مدونة السير التي عرضت على أنظار البرلمان. وهي عقوبات لمخالفي قانون السير عبر الطريق وصنفت المدونة أنواع المخالفات الجزرية في ثلاث: مخالفات من الدرجة من الدرجة الأولى ،ومخالفات من الدرجة الثانية ومخالفات من الدرجة الثالث وحددت عقوبات حبسية وغرامات تختلف باختلاف خطورة الاصطدامات وعلى سبيل المقارنة فان مشروع المدونة يرفع عقوبة السجن من سنة واحدة إلى خمس سنوات وغرامة مالية من 10000الى40000الف درهم بالنسبة للقتل الغير ألعمدي الناتج عن حادث السير أما بالنسبة للجروح الغير العمدية من جراء الحوادث والتي ترتب عنها عاهة مستديمة،فان ارتفاع عقوبتها من ستة أشهر إلى أربع سنوات مع غرامة مالية تتراوح قيمتها مابين2000درهم إلى 10000درهم. أما عقوبة السرعة القصوى فقد حددت مابين 7500درهم إلى 10000درهم. أما عن السياقة في حالة سكر أو تخدير فالعقوبة تمتد من ستة أشهر إلى سنة واحدة مع غرامة مالية قدرها ما بين 10000درهم الى20000درهم مع توقيف رخصة السياقة لفترة تتراوح مابين ستة أشهر وسنة واحدة. وبحسب الوزارة الوصية فان مدونة السير لها طبيعة وقائية تربوية من اجل توفير السلامة الطرقية وضمان حقوق مستعملي الطرق وكفيلة بالمحافظة على الأرواح البشرية وهي بعد كل شيء قابلة للتنفيذ بتدابير إدارية كالتوقيف والسحب الإداري لرخص السياقة وسحب النقط من رخصة السياقة وتوقيف السيارات وإيداعها بالمحجز وعقوبات جزرية تهم الجنح المتعلقة برخصة السياقة والجروح الغير العمدية الناتجة عن كل اصطدام والقتل الغيرالعمدي نتيجة حادث سير كذا الجنح المتعلقة بسلوك السائق. وتجيز مدونة السير على الطريق فرض قياس نسبة الكحول على كل من يفترض انه ارتكب حادثة سير أو اشترك في حدوثها حتى لو كان هو الضحية وعلى كل سائق ارتكب مخالفة لهذا القانون. وفي سياق ذي صلة فقد سجلت حصيلة إجمالية لحوادث السير لدى الدرك الملكي خلال الفترة ما بين01اكتوبر2010الى 14منه على غرار هذا اتضح انخفاضا في الاصطدامات عبر الطرق الرابطة بين المدن وخارج المدار الحضري فأحصيت تسعة حوادث من بينها اصطدام مميت بتاريخ03/10/2010 عن الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينة (وجدة وتوسيت)على الساعة11:30سيارة خفيفة من نوع(رونو21)بسبب انفجار عجلتها اليسرى الأمامية وعدم التحكم في السياقة خرجت عن المسار الصحيح للطريق وتدحرجت مرات عديدة مما نتج عنه وفاة فرد من راكبيها وإصابة أخر بجروح خفيفة. وحادث ثاني بخسائره المادية ،إضافة إلى ثلاثة حوادث سير ضحاياها أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة. في حين سجلت ثلاثة اصطدامات من جراءها أصيب بعض الأشخاص بجروح خفيفة. وحادث أخير على إثره أصيب فرد راجل بجروح لعدم احتياطه وانتباهه. ومجموع هذه الحوادث قد وقعت عن الطريق الوطنية رقم ستة،والطريق الوطنية رقم17كدا الطريق الوطنية رقم(60-48)وببني درار . وعن الناقلات ذات محرك المتسببة بكل اصطدام سلف ذكره فعدت بتسعة سيارات خفيفة. تجدر الإشارة للأسباب التي تمثلت في السرعة المفرطة وعدم التحكم في السياقة وانفجار العجلة وانعدام الاحتياطات والانتباه من طرف مستعملي الطريق.