يعرف المركز الصحي بوسيف توافد العديد من المواطنين من مختلف مناطق الجهة الشرقية و قد نتج عن هذا التوافد الكثير من الظواهر السلبية مثل ازدحام المواطنين أمام باب المركز الصحي و انتشار الفوضى والتسيب داخل (السبيطار)وقد أفاد العديد من المواطنين في شهادتهم أن هذه المؤسسة الصحية تعرف انتشار الرشوة و الزبونية والمحسوبية داخل أقسامه كما أفاد احد المواطنين أن نفس الدواء يوزع على نفس المواطنين بشكل زبوني علما أن بعض الممرضين والأطباء يصرخون في وجه كل مواطن إذا حاول الاستفسار أو التساؤل ومقابل كل خدمة يطلبون رشاوى. إن الوضع في هذه المؤسسة الصحية كإرثي على جميع المستويات، سؤال موجه إلى السيدة ياسمينة بادوا وزيرة الصحة:متى تلتفت إلى هذا القسم و تقوم بتحسين الأوضاع سؤال يبقى معلق إلى أن تشرق شمس التغيير.