تعيش م/م عكلة السدرة وضعا استثنائيا بكل المقاييس.فالأطر التربوية أصبحت محاصرة من طرف السكان الدين وصل بهم الأمر إلى حرمانهم من الماء الصالح للشرب وكدا بعض الخدمات التي تسهل أداءهم لعملهم في ظروف جيدة.بل أنهم مهددون في سلامتهم الجسدية حسب ما ورد في رسالة توصلنا بها من لجنة المؤسسة.فمن الصعب تصديق هده الرواية نظرا لما يميز سكان هده المنطقة من طيبوبة والتي استغلها مدير المجموعة المدرسية لتأليبهم على المدرسين الدين تصدوا لسلوكاته المتناقضة والرسالة الموكولة إليه كقائد تربوي.ويرجع هذا النزاع الى الإضراب المفتوح الذي خاضته الشغيلة التعليمية المنتمية إلى النقابة الوطنية للتعليم احتجاجا على الاهانة التي تعرضت لها زميلتهم والتي كانت موضوع مقالات صحفية متعددة كان أخرها المقال الذي نشرته جريدة المساء في ملحقها التربوي يوم الثلاثاء 20/03/2012 .كما اصدر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة بيان تضامنيا مع الاستادة التي تعرضت لتحرش جنسي طالبة بفتح تحقيق نزيه في الموضوع لإنصاف المتضررة. ففي الوقت الذي تعاملت كل من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بشكل ايجابي مع هدا الملف .لم تتدخل السلطة لردع من يمنعون التلاميذ من الوصول إلى المدرسة .علما أن احد الأساتذة اخبر قائد تاندرارة بما يقع خارج أصوار المؤسسة.