استفحل خطر حوادث السير ولوحظ ارتفاع محسوس في عددها مما نتج عنه إزهاق الأرواح والتسبب في العاهات الجسمانية وهذا كله بسبب عدم احترام قانون السير، والتهور والسرعة المفرطة أثناء السياقة لدى وجب على مستعملي الطريق توخي الحيطة والحذر. وحسب معاينة عناصر الدرك الملكي لعدة حوادث سير من بينهن اصطدام مميت بتاريخ 15/09/2010 وبتوقيت الساعة الواحدة صباحا فقد السائق السيطرة على قيادة سيارته الخفيفة من نوع(رونو 19)المرقمة بالخارج (هولندا)وهذا على الطريق الإقليمية (60-34)الرابطة بالطريق الرئيسية رقم(60-21)وكانت المخلفات إصابة السائق بجروح بليغة وامرأة برفقته توفيت على الفور وكانت تمتهن قيد حياتها مهنة التعليم. وحادث ثاني بتاريخ 05/09/2010 على الطريق الوطنية رقم (2)ذهبت سيارة من نوع (نيسان رباعية الدفع4*4)سيارة أخرى من نوع (مرسيديس)فما كانت إلا خسائر مادية ألحقت بكلتا السيارتين. وحادثتين بتاريخ01/09/2010 أولاهما بالطريق الوطنية رقم(2) عدم التحكم بالسياقة من طرف صاحب شاحنة أصاب راجلا بعد مداهمته بجروح خفيفة والحادث الثاني وبنفس التاريخ بتوقيت 12:30 بالطريق الوطنية رقم(17) سيارة من نوع(رونو)مرقمة بالخارج بعدم التحكم بالسياقة والسرعة المفرطة من طرف السائق أصيب راكبين بجروح خفيفة . أما عن الحادث الخامس بتاريخ 02/09/2010 على الساعة 6 مساء وقع اصطدام بين سيارتين خفيفتين الأولى من نوع (رونو21) والثانية(رونو19) وبسبب عدم احترام المسافة القانونية بين السيارتين، بصدد السياقة أصيب شخصين بجروح بليغة وثالث ألحقت به إصابات خفيفة. وقد تجسدت الحصيلة الإجمالية لحوادث السير المسجلة لدى عناصر الدرك الملكي وقد تجسدت الحصيلة الإجمالية لحوادث السير المسجلة لدى عناصر الدرك الملكي خلال المسافة الزمنية الممتدة من 01 شتنبر 2010 إلى 15 منه بعدد (13) حادثة سير من بينهم واحدة مميتة والثانية خلفت خسائر مادية و(5)حوادث أسفرت عن إصابة عدد من الأفراد بجروح بليغة و(6)اصطدامات أصيب ضحاياها بجروح خفيفة. وعدد الناقلات ذوات محرك المتسببة في هذه الحوادث (10) سيارات خفيفة مرقمة بالمغرب و(5)سيارات خفيفة مرقمة بالخارج وشاحنتين ودراجتين ناريتين. وعن الأسباب فهي اعتيادية من سرعة مفرطة وعدم احترام الاسبقية وعدم احترام المسافة القانونية بين السيارات وفقدان التحكم في السياقة وعدم انتباه مستعملي الطريق من الراجلين.