صبح الحديث عن الوضع المتردي للخدمات الصحية بالرشيدية حديث الخاص والعام خاصة بعد انتشار خبر إقدام المندوب الإقليمي للصحة على وضع حد لحياته إضافة إلى ما خلفته الرسالة إلي حررها قبل انتحاره والذي يشهد من خلالها انه يشهد انه يقدم حياته على حياة أي أم قد تموت بدار الولادة بمستشفى مولاي علي الشريف.وقد يكون للصور التي نشرتها بعض الجرائد الاليكترونية والورقية إلي فضحت معانات النساء الحوامل داخل قسم الولادة احد أسباب ما أقدم عليه هذا المسؤول الذي ينحدر من مدينة الجرف ويتمتع بسمعة طيبة وسط الأطر الطبية والصحية وهذا ما يفسر الحضور الجماهير لمراسيم دفنه بمقبرة الرشيدية التي كانت مساء يوم الأربعاء 22/1/2014 قبلة لجميع زملاء وأصدقاء المرحوم الدين قدموا من جميع أنحاء الإقليم.فأحسن ما ستقدمه وزارة الصحة للمرحوم هو فتح تحقيق نزيه وشفاف حول الوضع الصحي بمستشفى مولاي على الشريف تحديدا والذي عرف احتجاجات متعددة نظمها الفرع المحي للنقابة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مدعومة ببعض الإطارات الجماهيرية . صورة مندوب وزارة الصحة بالراشدية