في سابقة هي الأولى من نوعها أقدم المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالرشيدية بالنيابة, على وضع حد لحياته حيث وجد مشنوقا بحديقة السكن الوظيفي وقد اهتز العاملون في القطاع الصحي و معهم مواطنو المدينةالرشيدية، أول أمس الثلاثاء لهول الفاجعة. وذكر مصدر ل { العلم } ان المندوب الاقليمي كان قد حضر الى العاصمة الرباط لحضور اجتماع ترأسه وزير الصحة ليتوارى عن الانظار بعد ذلك . واضافت ذات المصادر ان الصور التي تداولتها بعض شبكات التواصل الاجتماعي حول المتردي لمستشفى مولاي علي الشريف ربما كانت وراء الحادث ، و تم نقل الجثة بأمر من النيابة العامة لإجراء التشريح الطبي للوقوف على أسباب و حيثيات الحادث. و تقول بعض المصادر بأنه تم العثور على ورقة كتب عليها: "أشهد أني أقدم حياتي على حياة أي أم قد تموت بدار الولادة بمستشفى مولاي علي الشريف".وهو ما يعني أن المسؤول المذكور يئس من الأوضاع الكارثية التي يتخبط فيها مستشفى مولاي علي الشريف. وتجدر الإشارة إلى يذكر ان العديد من المواقع الالكترونية و الصحف المكتوبة قد تداولت أخيرا صورا للحالة المزرية التي يعيشها قسم الولادة بالمستشفى السالف الذكر.. وكان الدكتور لحسن بوخلفي وهو من منطقة الجرف بالرشيدية قد عرف خلال فترة تحمله للمسؤولية بانفتاحه على المجتمع المدني وشارك في يوم دراسي نظم أخيرا عن الوضع الصحي بالإقليم أجمع المتدخلون فيه على أنه يعيش وضعا كارثيا