اهتزت مدينة الراشيدية اليوم على خبر انتحار نائب المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بالرشيدية بالنيابة, بعد ان وجد مشنوقا بحديقة السكن الوظيفي. و قد تم نقل الجثة بأمر من النيابة العامة لاجراء التشريح الطبي للوقف على أسباب و حيثيات الحادث " . و تقول مصادر بانه تم العثور على ورقة كتب عليها : “أشهد اني أقدم حياتي على حياة أي أم قد تموت بدار الولادة بمستشفى مولاي علي الشريف” اظافة الى تفاصيل اخرى من بينها الصراع القائم بين المندوب احدى نقابات الشغيلة الصحية بالاقليم. و قد ذكرت بعض المصادر النقابية بأن يوم امس عرف نقاشا حادا بين المندوب بالنيابة و احدى النقابات حول توزيع التعويضات في لقاء جمع بينهما و دفع بالنقابة الى الانسحاب, و هو ما أثر نفسيا على المندوب حسب تصريح لزوجة الضحية التي قالت بان زوجها عبر لها ليلة امس بان مشاكل النقابة و قطاع الصحة سيدفع به للانتحار يوما ما. ووفق مقربين من الدكتور، المسمى قيد حياته، الحسن بوخلفي، فإنه كان متفانيا في عمله، "بل ويُقدم عمله على كل شيء"، مضيفين أنه "كان قنوعا إلى درجة أنه استغنى عن السكن الوظيفي واستقر ببيته الخاص". يذكر انه قد انتشرت مؤخرا في العديد من المواقع الالكترونية و الصحف الورقية صور مسربة لحالة مزرية يعيشها قسم الولادة بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية. انا لله و انا اليه راجعون و لا حول ولا قوة الا بالله, اللهم احسن خاتمتنا