استنكرت ست فرع نقابية للصحة بتازة في بيان صادر عنها، ما يعتريه السكن الوظيفي التابع للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتازة، و ما تتخبط فيه هذه السكنيات من وضع شاذ ة المتثمل في استفادة بعض الأطر الطبية منه بدون حق أو صفة للاستفادة المحددة بموجب مذكرة وزارية أو احتلاله الأبدي من بعض المتقاعدين و المنتقلين إلى جهات و مدن أخرى.
وتقول مصادرنا على هامش إصدار البيان، أن بعض السكنيات الإدارية تظل مغلقة طيلة السنة، حيث تستعمل فقط بغرض الاستجمام الأطر الطبية و الإدارية المنتقلة و المتقاعدة خلال بعض العطل والإجازات السنوية، في حين يتم حرمان العديد من الأطر الطبية من هذا الحق الموجب مذكرة وزارية في هذا الإطار (أطباء الولادة، الجراحة، الإنعاش و التخدير، و Radiologue...).
و استغربت ذات المصادر من الخروقات التي تقع أمام أعين المعنيين من المسؤولين و بأمر منه دون تدخل من الوزارة الوصية، حيث عبرت عن استيائها من استفادة إحدى طبيبات الطب العام حديثا من سكن وظيفي وسط الأزمة التي يشهدها السكن بالمستشفى الوظيفي الإقليمي ابن باجة بتازة رغم كونها صفة لا تمنحها حق الاستفادة، مشيرة أنه لم يتم تعيينها كرئيسة لمصلحة طب النساء بالمسشتفى إلا في 03 يوليوز 2012 و أن الآجال القانونية لوضع ملف الاستفادة حدد إداريا في 19 يونيو 2012؟؟؟ متسائلة هل لذلك علاقة بزوجها التابع لمصلحة المالية و الصفقات بالمندوبية، و قربه بالتالي من المندوب؟
هذا و اتهم البيان الذي حصل موقع 'تازاسيتي' على نسخة منه، انفراد السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتازة في اختيار معايير لم منح السكن الوظيفي من عدمه، دون الاكتراث بالاتفاق المعقود مع مكاتب النقابات الست في الموضوع و المتوج بمحضر حدد كيفية تفويت سكن وظيفي شاغر، مدعية في ذات البيان أنه لم يبرح رفوف السيد المندوب لمدة أسبوعين بحجة انه في عطلة، مطالبة بفتح تحقيق في ملابسات هذه الخطوة.