احتج نقابيون وفعاليات من المجتمع المدني أمس، الخميس 20 يونيو، أمام المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بالرشيدية، على ما وصفوه ب"الوضع المزري لقطاع الصحة بالرشيدية". ودعت إلى الوقفة الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، التابعة للتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الدراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، وحضرتها شغيلة القطاع الصحي وفعاليات من المجتمع المدني وفعاليات طلابية. وأثار المحتجون المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الصحي بالرشيدية خصوصا ما يتعلق ب"الخصاص المهول في الموارد البشرية والأدوية واهتراء التجهيزات وتعثر تنزيل نظام المساعدة الطبية راميد"، زيادة على ما وصفه نقابيون ب"الآذان الصماء التي تواجه بها الجهات المسؤولة مطالب الشغيلة". ويعرف مستشفى مولاي علي الشريف ضغطا كبيرا نتيجة حيث يستقبل مرضى من الأقليم المجاورة، خصوصا من إقليم ميدلت، مما "يثقل مهام الأطر الصحية القليلة العاملة بالمستشفى"، حسب بيان تتوفر "الرأي" على نسخة منه. وسبق لفرع الجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالرشيدية أن راسل، محليا، عامل إقليمالرشيدية والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة ومدير المستشفى الإقليمي، ووطنيا، وزير الصحة، من أجل التحرك بسرعة لتحسين الوضع الصحي بالرشيدية، غير أن مطالبه "قوبلت بآذان صماء"، حسب تعبير البيان.