لم يعد الصراع داخل فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالجهة الشرقية مجرد شأن داخلي، بل أصبح حديث المثقفين والمهتمين بوجدة. هذا التصعيد يعود حسب الحركة التصحيحية إلى تجاوز المدة القانونية لولاية المكتب الحالي بقيادة مصطفى قشنني، وإغلاق المقر، ونقل الصراع إلى فضاء القضاء بمحاكمة الصحفي بنيونس الرفاعي بتهمة سرقة حواسب من المكتب، ثم عبد الرحيم باريجمراسل "المنعطف"وأخير رشيد زمهوطمدير مكتب "العلم" و كاتب الفرع السابق بتهمة القذف والتشهير. وحسب هذا الأخير، فإن الأمر مجرد تصفية حسابات بعد تأسيس حركة تصحيحية ومطالبة المكتب الحالي بفتح المقر والإعداد للجمع العام طبقا لقانون النقابة.