نظمت جمعية كفايت للثقافة والتنمية يوم الأحد 29دجنبر 2013 بدار الطالبة بكفايت مائدة مستديرة حول: أية آليات للحفاظ عل النباتات الطبية والعطرية بإقليمجرادة في اطارمشروع: تنمية وتثمين النباتات العطرية والطبية بجماعتي كفايت ولبخاتة وبدعم وشراكة مع برنامج التمويلات الصغرى التابع لصندوق البيئة العالمي لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية استدعي لها فعاليات النسيج الجمعوي بالإقليم، أشرف على افتتاحها السيد سامح درويش رئيس الجمعية بكلمة ترحيب بالحضور على تلبيته الدعوة ليعرج فيما بعد على التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي أصبح يعيش عليها الإقليم بعد انتهاء العهد ألمنجمي وانخراط المجتمع المدني في معدلات تنموية بالاعتماد على إمكانات بشرية ونباتية بهدف خلق ثروة جديدة. ومن هنا يضيف السيد الرئيس:( اعتبرت واحة كفايت الغنية بمواردها الطبيعية من البدائل السوسيو اقتصادية لتنمية إقليمجرادة على اعتبارها أنها تمتلك مؤهلات لم تستغل بعد) ليحيل الكلمة للسيد عبد المالك درويش لعرض محتوى المشروع على الحضور والدي يساهم في حل الإشكالية الراميةالى الحفاظ على النوع البيولوجي عبر حماية 20نوعا من النباتات الطبية والعطرية حسب الجرد الذي قام به عشاب الجمعية السيد بومدين حمزاوي والدي أغنى مداخلة تقديم المشروع بتفسيرات لهده الأنواع من النباتات من زاوية مكوناتها والفوائد المرتبطة بها الأمر الدي نال إعجاب المشاركين حيث قوبلت بتصفيقات حارة من طرفهم. هؤلاء توزعوا للعمل داخل ورشتين من أجل استخراج نقط الضعف والقوة ليخلص الجميع إلى إصدار توصيات وصفت بالهامة و اعتبرت من الآليات التي يمكن اعتمادها للحفاظ على النباتات الطبية والعطرية بإقليمجرادة. ويذكر أن الجمعية الحاملة للمشروع هي بصدد التعاقد مع خبير مختص في عملية الزراعة بوسائل أكرو ايكولوجية مما سيساعد على تجديد التربة الهشة وتتمين هده النباتات وتحويلها بواسطة التجفيف واستخراج الزيوت محليا ووطنيا عبر خلق تعاونية تتكون من 10 فلاحين وفلاحات تقوم الجمعية الحاملة للمشروع بتقوية القدرات وآليات الحكامة مع حملات تحسيسية لفائدة باقي الفلاحين والتلاميذ والمجتمع المدني والمصالح الخارجية المهتمة من أجل تعميم التجربة.