سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توضيح من أصحاب قاعة أفراح السعادة بوجدة احتراما للسكان غيرنا الواجهة وجهزنا القاعة بتقنيات لا تخرج الصوت الى الخارج. وقرار السيد الوالي بتحديد الوقت أراح الجميع.
لم نكن نريد أن ندخل في جدال مع أحد ، على اعتبار أن المتضرر يلجأ عادة الى القضاء ولا يطرق أبواب المسؤولين وينشر الحقائق المزيفة في وسائل الاعلام المحلية. وبعد ثلاث مقالات نشرتها عدة مواقع محلية اللأستاذ الذي يتزعم الحركة باسم 5 جيران. اضطرينا الى نشر هذا التوضيح لتبيان الحقيقة. إن قاعة السعادة للأفراح تتوفر على الرخصة والوثائق الادارية ، التي بموجبها نمارس نشاطنا ، في إطار احترام كامل للسكان . ورغبة منا في عدم ازعاج سكان الحي ، عملنا على تغيير واجهة القاعة وجهزناها بتقنيات وآليات حديثة تمنع من تسرب الصوت الى الخارج وقد كلفنا هذا الاصلاح والتغيير 150 مليون سنتيم، ولدينا شهادة من خبير محلف تثبت أن الصوت لا يسمع إطلاقا خارج القاعة ، وبالتالي سحبنا الحجة من الذي يدعي ( ازعاج السكان ) كما اللجنة المختلطة من المؤسسات والدوائر المحلية عاينت بنفسها هذه الحقيقة أثناء تفقدها القاعة ووقفت بنفسها على الادعاءات. والسكان أنفسهم أصبحوا مرتاحين أكثر،ونتيجة إحساسهم بهذا الشعور تنازل معظم الجيران عن الشكاية السابقة . وبقيت قلة لا تتعدى 5 أشخاص يتزعمهم الاستاذ الذي يخوض حرب وجود معنا. إن الهدف من المشروع لم يكن ازعاج السكان ، أو تحدي رغبتهم في الراحة والاطمئنان . إنما سعينا الى خلق فرص شغل وتنمية الحركة الاقتصادية بالمدينة ، فنحن نشغل أزيد من 50 شخصا خلال فصل الصيف ، ونؤدي ضرائب مهمة لخزانة الدولة. وبحثا عن راحة السكان اتخذنا جميع الاجراءات وقمنا بإصلاحات هامة، ولعل القرار الذي اتخذه السيد الوالي يماشى مع طموحنا بكسب ثقة واحترام السكان ، والتوقيت الذي اختاره السيد الوالي شرعنا في تطبيقه على الفور وبرمجنا جميع الانشطة والحفلات من منتصف النهار الى منتصف الليل ، ونظن أن التوقيت يريح الجميع ، إلا المعاند أو المجافي للحقيقة. إمضاء أصحاب مركب أفراح السعادة