دبت الحيوية في النفوس وتحول مقرالمكتب الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة إلى خلية يقظة وتتبع لوضع الرتوشات الأخيرة على الحلة الفنية والمضوعاتية التي قد يطل بها حفل التكريم الذي ينظمه المكتب الجهوي عرفانا بخدمات وإسهامات نخبة من الاطرالعليا جرياعلى العرف الأخلاقي والاجتماعي الذي أسست له جريدة الجسورعبرمحطات تكريمية سابقة شكلت مواعيد قارة للاحتفاء بمن تركوابصمات البذل والعطاء خالدة في سجل الوطن.بآيات بينات من الذكرالحكيم سارت سفينة افتتاح الحفل وعلى إيقاعات الشهادات الحية والمفعمة التي توالت في حق المحتفى بهم من طرف زملائهم في المشوار المهني او الدراسي ,استمتع الحضور بالمحطات المشرقة في مسار هذا وذاك ,وكيف استطاع المحتفى بهم تسلق سلم التالق والتفوق الدراسي والمهني بثيات وروية لم تثنيهم عن طموحهم المشروع صلابة الاكراهات وحدتها ولا قساوة الاغتراب في بلاد المهجر لأجل تحصيل العلم والمعرفة … واكتمل تألق نجم المحتفى بهم بالحضور الكريم لشخصيات وازنة ونوعية أبت إلا أن تشاركنا فرحة الاحتفال وتعلن اعتزازها وتقديرها لجهود وعطاء المكرمين كل من موقعه في سبيل خدمة الوطن.. شرفنا بالحضورالكريم الاستاذ فخرالدين دزيري أصالة عن نفسه ونيابة عن السيد الوكيل العام لاستئنافية وجدة الذي تم اختياره بعد استشارات موسعة همت حقوقيين وجمعويين ومهنيين,كشخصية مميزة لسنة 2013 اعتبارا لما أسداه من خدمات جليلة لمؤسسة النيابة العامة طيلة مشواره المهني وأيضا اعتبارا للثقة المولوية التي تم تجديدها في شخصه بتعيينه وكيلا عاما لدى استئنافية وجدة.ولان مقام السيد فيصل الإدريسي مبجل لدى كافة زملائه من الهيأة القضائية الذين يكنون له كل التقدير والاحترام,حج الى محفل التكريم مع سبق الرغبة والحبور الأستاذ عدلي هشام والأستاذ أقوير والأستاذ الهرنافي وهم أهرام من أهرامات مؤسسة النيابة العامة وثلة من خيرة طواقم القضاء بوجدة.ولان المناسبة كانت احتفالية بالدرجة الأولى تقاطر الوجديون على القاعة لأجل صلة الرحم مع اقرأنهم من الأطر المحتفى بهم ,فزال الشوق والاشتياق وحل الوصال والعناق والسؤال عن الأحوال,وتجددت وشائج الزمالة والصداقة والإخوة,وتلكم غاية من الغايات…تزين فضاء القاعة بحضور السيد باشا وجدة أصالة عن نفسه ونيابة عن والي الجهة والمندوب الجهوي للشباب والرياضة والسيد الكاتب العام للبلدية وأكادميون وجامعيون وطلبة باحثون, وأشرقت انوار الحفل بالحضور الفعلي لسليل قلعة الاباء والمقاومة بالاطلس حفيد قطب المقاومة بجبال الأطلس المرحوم موحى اوحمو الزياني الذي تربطة بجريدة الجسور ومدينة وجدة أكثر من علاقة. ولائحة الحضور تطول باعداده ونوعيته. وابت المراة الا ان تساهم في إنجاح هذه التظاهرة فحضرت باناقتهن المعهودة وابتسامتهن البهية السيدات مدام الشريف قيدومة القطاع النسوي والطفولة بالجهة الشرقية والسيدة رشيدة العربي الناشطة الجمعوية رئيسة المركزالجهوي للتكوين المهني التابع لوزارة الشباب والرياضة وفعاليات اخرى من ذات القطاع ,والسيدة سليمة فراجي المحامية البرلمانية والسيدة صباج سالم الأكاديمية المتألقة رئيسة المصلحة المركزية لتصحيح الإمضاءات بجماعة وجدة وأخريات من نخبة المجتمع الوجدي. الكلمات التي تعاقبت على منبر الخطابة كانت مؤثرة ومأثورة,وكلها أشادت بالمبادرة التي كرستها جريدة الجسور منذ تأسيسها كما كانت بليغة ومفعمة بالدلالات في حق المحتفى بهم فكانوا فعلا أهلا لها… السيد فريد قربال الأمين العام للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة الذي تحمل رفقة نائبه عناء التنقل من الدار الببضاء الى وجدة هنأ المحتفى بهم واستغلها مناسبة لتشريح الجسم الصحفي بالمغرب داعيا الدولة الى رفع الوصاية عن الإعلام وجعله قاطرة فعلية للتنمية.ولم تخلو كلمة الأستاذ موسى رشيدي الأمين الجهوي للنقابة او كلمة الأستاذ عمر خليل مدير تحرير جريدة الجسور من عبارات الثناء والترحيب في حق المحتفى بهم والحضور الكريم الذي اثث لجمالية لوحة فنية وإنسانية بامتياز نالت إعجاب ورضى المكرمين وعبرت بصدق عن رهافة حس العرفان بخدمات من يسهمون في بناء أساسات الوطن بجد وإخلاص وتفاني.