سعيد سونا من وجدة من المنتظرأن ينزل إلى الأسواق قريبا، الألبوم الضخم لملك الراي الشاب خالد مطلع سنة 2012 بحلة جديدة وبتوزيع موسيقي جديد . وتتصدر أغاني هذا الألبوم أغنية" حراكة" التي تجسد معاناة المهاجرين السريين وما يلاقونه من معاناة في الغربة نتيجة عدم تسوية أمورهم القانونية وصعوبة العيش في بلدانهم الأصلية. ووصفت خطوة الشاب خالد هاته بالمفاجئة نظرا لإبتعاده عن عن غناء مثل هاته المواضيع بهاته الطريقة الصريحة في ألبوماته السابقة، وانتقاده للفنانيين الدين كانوا يشتغلون على مثل هاته المواضيع في ألبوماتهم ،كما وصفت خطوة الشاب خالد بالمتأخرة لكون الموضوع قد استهلك بكثرة من قبل حتى أصبح متجاوزا فنيا، وأشاروا إلى كون هاته الأغنية كان من المفترض أن تغنى من طرف ملك الراي في عز استفحال ظاهرة الهجرة السرية التي خفتت مع الأزمة المالية التي تجتاح أروبا. لكن خبراء سوق "الكاسيط" يدركون أن للشاب خالد قاعدة جماهرية قارة حتى لو غنى أتفه الكلمات ... بعدما أصبح نجما عالميا ،بغض النظر عما سيأتي به ألبومه الجديد. فالقاعدة الفنية المعروفة لدى الأوساط الفنية تكمن في كون مشاهيير الراي يحققون مبيعات خيالية لأنهم رسخوا إسمهم بين صفوف الجماهيير فما بالك بالشاب خلد الدي توزع ألبوماته على الصعيد العالمي . وتجدر الإشارة أن الشاب خالد ظل وفيا في هذا الألبوم للتقليد الدي طبع ألبوماته في الست السنوات الأخيرة،حيث قام بإعادة تسجيل أغانييه القديمة بتوزيع موسيقي جديد يعطيها نفسا جديدا، على أساس أن تتصدر أي ألبوم جديد أغنية جديدة، وهو ماحدث في هدا الألبوم الدي يتوفر على 18 أغنية من توزيع الموزع المغربي العالمي ابن مدينة وجدة هشام الختير الذي قام بالإشراف العام على الألبوم و بالتوزيع الموسيقي لأغنية" حراكة"مع تجديد الأغاني القديمة وإدخال ألات موسيقية جديدة عليها. وقد فسر لنا الموزع المغربي هشام الختير المتواجد حاليا بمدينة وجدة، خطوة الشاب خالد بالمدروسة التي دأب عليها في ألبوماته الثلاثة الأخيرة ابتداءا بألبوم "وهارايي ومدارفيا" إلى ألبوم الحرية "لالبيرتي" وصولا إلى الألبوم الجديد التي تتصدره أغنية" حراكة" والتي استغرقت مايقرب ثلاثة أشهر لإخراجها في حلة عالمية يضيف هشام الختير، فيما أستغرقالألبوم برمته قرابة السنتين لإنشغال الشاب خالد بالسهرات . كما أضاف الموزع المغربي على أن الشاب خالد لايولي أهمية لموضوع وكلمات الأغنية، بقدر مايركز كثيرا على التوزيع الموسيقي الذي يتم الإشتغال عليه بجميع الألات الموسيقية العربية كالعود والطبلة...والألات الغربية الحديثة وهو سر النجاح العالمي للشاب خالد وفسرهشام الختير عدم إقدام الشاب خالد على تسجيل ألبوم جديد مئة بالمئة برغبة الشاب خالد بالإستفادة من الثورة التكنولوجية المتوفرة حاليا في الإستديوهات لإعطاء دفعة جديدة لرصيده الفني القديم، حيث كان يسجل ألبوماته القديمة بتقنيات موسيقية فقيرة، زيادتا على خلو الساحة من كتاب كلمات يينسجمون مع رغبات الشاب خالد. ويعد هذا الألبوم تجسيدا للأطروحة التي تأكد على أن الراي فن مغربي جزائري لتركيز الشاب خالد في ألبومه الجديد على الموزع المغربي هشام الختير وعازف العود الشهير عبد اللطيف إبن مدينة الدارالبيضاء الدي أصبح رقما مهما في المعادلة الموسيقية للشاب خالد