خرج إلى الأسواق حديثا ألبوما موسيقيا، للفنان الشاب سونا بعد غيابه قرابة السنتين عن صدور أخر ألبوماته ويعد هذا الألبوم العاشر في مسيرة الشاب سونا الذي عبر عن فخره بهذا الألبوم الذي اعتبره يحمل كل العبر والتجارب التي أخذها من ألبوماته السابقة حيث لم يتسرع في إصدار ألبومه الذي أخذ منه سنة ونصف بين مدينة وجدة وباريس.حيث تم تسجيله باستوديو شمسي بباريس وهو قبلة كبار فناني الراي الذين تعامل معهم الموزع العالمي هشام الختير الذي قام بتوزيع الألبوم الأخير للشاب سونا والذي حمل بصمة عالمية كما وكيفا ب12 أغنية تحمل جميع الأصناف و الأنواع الموسيقية، بين الراي و الشعبي و الركادة و السلو و التكنو و الريكي... هذا وقد نفذت النسخة الأولى من الألبوم عن أخرها رغم القرصنة واكراهات الظروف الحالية وقد وصفت خطوة الشاب سونا بإصداره لهذا الألبوم بالجريئة نظرا لإجتهاده في المواضيع كأغاني تهتم بقضايا الأمة كقضية الحكم الذاتي والتي تصدرت الألبوم بالإضافة إلى أغنية تتغنى بمعالم المغرب. وأغاني أخرى تتغنى عن انحدار القيم ومعاناة الطبقة الكادحة ،إضافة إلى اغاني تجارية أخرى عاطفية منها أو راقصة علق عليها الشاب سونا بكونها من متطلبات سوق الكاسيط. ونشير في الأخير إلى ان ألبوم الشاب سونا هو الوحيد الذي تضمن 12 أغنية هذا الموسم ومن توزيع موزع كبير وقام بتوزيع أنجح أغاني الراي لعمالقة هذا الفن بداية من مامي وبلال و لمين و الطالياني.... هذا وقد نزلت النسخة الثانية من الألبوم في كل الأسواق كما يتواجد الألبوم في كل المواقع الإلكترونية كموقع وعلى اليوتوب بعنوانFOORZIK