من مكناس مراسل جريدة الجسور لقد سبق أن اشرنا خلال تغطيتنا لمقابلة ج جرادة بأصيلا ضد النادي المحلي إن التحكيم بالقسم الوطني الثاني هواة مازال يشكو من هفوات الشيء الذي سيأثر على نزاهة اللعبة رغم التعادل الذي حققته الجمعية والذي كان سيكون انتصارا لولا أخطاء التحكيم القاتلة والتي نقولها بكل حياد تام . وإضافة إلى مسالة التحكيم هناك خلل قد نبهنا إليه في حينه ويتعلق الأمر بالمجموعة التي تتشكل منها ج جرادة والتي تنقصاها عناصر خاصة رجل الارتكاز ولاعب متمم للعمليات , وهذا ما ترجم خلال المبارتين الأخيرتين ضد كل من فريقي جمعية زواغة مولاي يعقوب ونجم وجدة حيث ظهر جليا عقم الهجوم في التهديف.و رغم ما قام به المدرب علي بوطاهر من مجهودات جبارة من تغير للمواقع والتكتيك لكن دون جدوى وما يؤكد هذا التحليل هو تصريح مدربي ج أصيلا وجمعية وسلان حيث أشادا بكفاءة السيد المدرب وقدرة ج جرادة على الرجوع في المقابلة لكن الترسنة البشرية لفريق جرادة تنقصها بعض المراكز لترجمة خطته المحكمة . نتمنى صادقين على أن يتدارك المكتب هذا الخلل ونحن على مقربة من الانتقالات الشتوية . ج وسلان مكناس ضد جمعية جرادة بتاريخ 27نونبر 2011:المقابلة ملعب لافاج: الملعب دخل الفريق الزائر وكله عزم على تحقيق نتيجة الفوز بغد تعادلين متتاليين بميدانه, وذالك ما ظهر منذ انطلاقة صفارة التحكيم للثلاثي ع القادر الشجاع حكم رئيسي , الحكم المساعد الثاني ع الله الملياني , الحكم المساعد الثالث هشام الزائر (عصبة فاس) , مندوب المقابلة السيد عبد الفتاح بكاري من سيدي قاسم , بحيث بادر بالهجومات المتتالية على الفريق المحلي ولمدة ربع ساعة والتي سيطروا فيها وكاد الفريق أن يفتتح حصة التسجيل على يد اللاعب بادي لطفي والذي أهدر إصابة محقق في الدقيقة 26 وذالك راجع للتسرع وعدم التركيز. في حينه فطن مدرب فريق وسلان لخطورة هجومات فريق جرادة حيث أعاد ترميم الفريق بتغيير الخطة مع تواجد لاعبين سريعين استطاعوا بواسطة التكتيك والميكانيزمات أن يخلقوا متاعب للفريق الزائر وكانت أخطرها في الدقيقة 28 حيث أضاعوا إصابة محققة على اثر قذيفة وأمام ذهول المتفرجين , ليستمر اللقاء على الهجومات المتبادلة دون نتيجة حتى صفيرة الحكم والتي أعلن خلالها على نهاية الشوط الأول بنتيجة البياض. : الشوط الثاني القاعدة المعروفة لدى متتبعي مباريات كرة القدم تقول الشوط الأول للاعبين والشوط الثاني للمدربين. وبالفعل , وأثناء فترة الاستراحة وبداخل الملعب تقدم كل من المدربين للاعبي الفريقين بنصائح وتوجيهات من اجل اجتناب الأخطاء والذهاب نحو المرمى بغية التهديف والظفر بالمقابلة. مع بداية المقابلة ظهر فريق وسلان بوجه جديد حيث ناور من كل الجهات من اجل الحصول على السبق وذالك ما تأتى له في الخمس دقائق الأولى حيث ركن اللاعب رقم 15الكرة في يمين الحارس الجرادي والتي تابعها بأعينه وهي تسير في اتجاه الشباك أمام أعين الدفاع الذي بدا عليه العياء وربما من نقص في اللياقة البدنية. رد فعل الزائرين جاء سريعا حيث حاول بتمريرات محكمة الوصول إلى المرمى لتعديل الكفة لكن متمم العمليات من اجل التهديف غير موجود داخل هذه المجموعة , وضد مجرى اللعب وفي الدقيقة الثانية والأربعين حصل فريق وسلان على ضربة جزاء وطرد اللاعب رقم 15 الملتحق بزميله رقم 7 والذي طرد بدوره بعد حصوله على إنذارين الأمر الذي أثار خفيضة المدرب حيث صب غضبه على حكم الوسط والذي وصفه بالمنحاز لفريق وسلان لتنتهي المقابلة بفوز المحليين بهدفين نظيفين . ليبقى السؤال المطروح ؟ متى تتدارك جمعيتنا الملكية لكرة القدم لمسألة التحكيم لوقف هذه المهزلة والتي تسيء بقوة لهذه اللعبة الشعبية.