بعد إعلان عن النتائج الأولية للاستحقاقات التشريعية 25 نونبر 2011 و التي تشير إلى فوز مرشح حزب السنبلة السيد مولاي احمد السنوسي بالمقعد الأول متبوعا بمرشح حزب العمالي السيد بعزيز بالمقعد الثاني و مرشح حزب الميزان ميمون حموتن في الرتبة الثالثة و التي يبلغ عدد اللوائح الانتخابية بها 17 اللائحة و بهذه النتائج النهائية قد انتخب بدائرة جرسيف كل من السيد احمد السنوسي و السيد بعزيز لتمثيل مدينة جرسيف بالبرلمان المقبل و قد سجل عزوف الناخبين عن التصويت بحيث وحسب مصادر لم تتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية 37 في المئة كما أن عملية التصويت سجلت عديد من الخروقات بالدائرة الانتخابية مما يجعل السؤال يطرح نفسه أين هم المراقبين ولماذا هم متواجدين بمراكز التصويت ، و عبر اتصالاتنا ببعض ممثلي الأحزاب السياسية بدائرة جرسيف صرحوا لنا انه تم تسجيل بعض الشكايات لدى السلطات المحلية نظرا لخروقات سجلت أثناء عملية التصويت و بعد انتهاء عملية التصويت و حسب نفس المصدر انه عثر على ورقة بيضاء في احد مراكز التصويت لا تحتوي على أي رمز من رموز اللوائح الانتخابية بدائرة جرسيف مما يجعلنا نتساءل كيف تواجدت هذه الورقة و كيف دخلت إلى المكتب التصويت ؟ و بعد إعلان عن النتائج النهائية يومه الأحد و رسميا قد تكون دائرة الانتخابية جرسيف ممثلة بوجه جديدة و لأول مرة في قبة البرلمان و تطلعات المواطنين كثيرة للتحقق في سياق التغيير الذي تعرفه البلاد .