بعد توقف تهريب البنزين عبر الحدود مع الجزائرعاد ما تبقى من محطات الوقود بالجهة الشرقية الى الاشتغال بشكل ملفت على الرغم من الزيادة العامة في المحروقات، ولم يمض على استئناف هده المحطات نشاطها بشكل منتطم اكثر من شهرين. ليجد صاحب محطة البنزين الوحيدة بمدينة فجيج ان اليات الضخ قد تاكلت واصابها العطب واصبحت غير صالحة تماما لتلبية حاجيات الزبناء من البنزين والكازوال بشكل الي،ما جعله يخبر الشركة والسلطة المحلية للتسريع باصلاح الاعطاب التقنية تلافيا لاية ازمة في التوزيع في الافق،علما ان صاحب المحطة اتخد كل احتياطاته للتزود بالوقود بما تقتضيه مناسبة العيد ،ووفود الاهالي من جالية الداخل والخارج الى المدينة العتيقة،والمشكل الان ان صهاريج المحطة ملاى بالوقود ولاوسيلة لتوزيعه. ومع ان شركة شيل بعثت بتقني لاصلاح الخلل الا ان ما قام به لم يدم لاكثر من يوم ليعود المشكل الى ما كان عليه. فهل الجهة المعنية ستجيد حل ام ستترك اصحاب السيارات والشاحنات والحافلات والطلبة والموطفيين عالقين بعد العيد بمدينة فجيج الى حين ؟