قد لا يصدق احد ما سنسرده عليكم رغم انه شيء حقيقي نقلناه لكم بالصوت والصورة عزيزي القارئ إننا نعيش في عهد مولانا محمد السادس ملك الفقراء عهد الديمقراطية وحقوق الإنسان عهد الحرية والشفافية عهد الرميد نعم نعيش في هدا العهد الذي كان يحلم بيه إبائنا…الحمد لله هاهو اليوم يتحقق بفضل مولانا محمد السادس نصره الله ….ا لكن ما هو مشين في هدا…..قلة الرجال المناسبين في المكان المناسب وكثرة الطماعين والتماسيح والحمير وأصحاب المصالح الشخصية وكذلك قلة من لهم خبرة وكفاءة مهنية باختصار إليكم قصة الرجل المسن الفقير الذي يسكن بهامش مدينة وجدة الرجل الذي أصابه المرض المزمن المرض القاتل السكري وكذلك مرض * الزلط * وهو في عقده السابع حاول تحدي علله قاوم لثم قاوم إلى آن انهارت قواه لم يعد يتمكن من الذهاب إلى المستوصف ولم يعد يتحمل الإنتضار الطويل وليس له من يساعده حتى لقضاء حاجته تبرع له احد المحسنين بكرسي متحرك ينام عليه ويعيش فوقه لدرجة انه لم ينزل منه مند شهور ما جعل جسمه يتحلل وكأنه أصيب بحروق من الدرجة الثانية او التالية تفوح منه روائح كريهة ورغم كل هدا لازال يحتفظ بجرئته وكرامته لا زال يكافح من اجل العلاج العلاج العلاج تم العلاج وأين هو العلاج ليس هناك علاج لامتالك اذهب ثم اذهب ولا تعد إلى المستشفى حتى تعد …..ااا لا ثم لا نحن هنا لقد هاتفنا سيارة الإسعاف أنها في الطريق ….بعد دقائق معدودة حضرت سيارة الإسعاف نزل شابان يظهر عليهما الجدية والوقار والإنسانية نظروا إليه بعن الرحمة حاولوا حمله وكرسيه المتحرك حتى لا يعدبوه لان لحم جسمه كله **طايب** لكنهم لم يستطيعوا إدخاله سيارة الإسعاف لأسباب خارج عن إرادتهم فانزلوه حاولوا مرة ثانية بكل مهنية مستعملين قفازات طبية فتمكنوا من حمله إلى قسم المستعجلات الذي كان عبارة عن قاعة حمام من كثرة الوافدين منهم المرضى والزوار و…غير دلك مرت ساعات أخرى وهو في البهو ينتظر دوره لان قلة الاطباء والممرضين وكثرة المرضى تحول دون دلك ..استرجل احد الشواش او *سكوريتي* ودفع بكرسيه إلى الخارج نعم خارج قسم المستعجلات بل في *الزنقة* حينها تدخل احد مراسلي الجريدة الذي كان يراقب من بعيد وتقدم بشكاية شفوية إلى احد المسؤولين الذي ارجعهه إلى حجرة الانتظار ووبخ الشاوش واخبر الطبيب نعم حضر الطبيب السيد الطيب العيساوس وكشف على هدا المريض وأمر بإجراء كل الفحوصات الضرورية وضمدت جروحه واعتنى به وفتح له واتصل بالممثلة الاجتماعية لتوجيهه إلى المصلحة المختصة بعد علاجه ومن هدا المنبر نشكر كل الأطباء والممرضين والعاملين في قطاع الصحة على المجهودات الجبارة التي يقومون بها لان المشكل بالفرابي ليس العاملين به بل في قلة الاطر والطباء والممرضين وكدالك السمعة السيئة التى ورتتها هده المصلحة أبا عن جد وجل المواطنين لا يعلمون بالتغيير الايجابي الي عرفها لمستشفى فشكرا لكل الأطباء والممرضين والعاملين هناك انظروا الفديو على الالكترونية ويمنع على أصحاب القلوب الضعيفة وشكرا للسيد وزير الصحة على مجهداته الجبارة والدليل عليها ..الفديو والفديوهات الح