في اطار الشراكة التي تجمع بين وزارة الصحة من خلال مندوبيتها باقليم ازيلال والجماعة القروية لتفني بدائرة دمنات تم تزويدالجماعة المعنية بسيارة اسعاف جديدة بهدف استعمالها من طرف ساكنة المنطقة لنقل مرضاهم الى المستشفيات الاخرى لتلقي العلاجات الضرورية غير ان الحالة الشادة التي تتواجد عليها السيارة المدكورة تجعل الكل يتساءل هل هي مخصصة للسكان بالجماعة او لسكان دائرة السيد رئيس الجماعة بدوار تيزكي حيث ان الاخبار الواردة من هناك تؤكد ا ن سيارة الاسعاف مند تسليمها للجماعة حوالي اربع او خمس سنوا ت من الان وهي محتكرة من طرف الرئيس البرلماني ولا تتحرك من مرابها الا بامر منه وليس بامر من الطبيب المسؤول وحتى وان تحركت فيكون دلك لنقل الاحباب والعائلة وبعض السكان المصوتين دائما اما الباقي فهم محرومو ن منها وحتى لانكون كمن يضرب بالغيب فهناك مستملحة وقعت في هذا الشان مند مدة حيث كان السيد الرئيس في رحلة الى العمرة وباغث المرض احد الاشخاص وعندما التجا اهله الى الجماعة اخبرهم السائق بان سيارة الاسعاف موجودة بالكراج ووراءها توجد السيارة الفخمة للرئيس وبالتالي فلا يمكن اخراج سيارة الاسعاف من الكراج قبل اخراج سيارة الرئيس وبما ان هدا الاخير كان متواجدا بالديار السعودية فما عليهم الا ان ينتظروا عودته ليعطي الامر بنقل مريضهم الى المستشفى. فهل بمثل هذه العقليات يمكن لهذا البلد ان يتقدم علما ان سيارة الاسعاف المعنية تجوب هده الايام مدينة دمنات ذهابا وايابا لنقل حاشية الرئيس ومتعلقاته الخاصة فيما السكان لهم الله وحده تعالى .وللتاكيد فقط فهذا الرئيس لا علاقة له بما يسمى المصلحة العامة او الجانب الاجتماعي او غيره فهو يفكر فقط في مصالحه ولا شيئ غير دلك فهاهو يقيم الدنيا ولا يقعدها ليقطع رزق شاب يعمل نجارا بحي الدرب الجديد بدمنات بالقرب من سكن السيد الرئيس بدعوى انه يزعجه ويقلق راحته اثناء عمله وفي المقابل نجده يرفض الترخيص لارباب المقاهي الصيفية المتواجدين بالقتطرةالطبيعية لامنيفري كما انه اضاف رسوما اخرى اثقلت كاهلهم دون مراعاة لظروفهم الاجتماعية المزرية التي يصرح دائما بانها لاتهمه في شيء. فهلا تنازل السيد الرئيس البرلماني وسمح لسيارة الاسعاف باستغلالها من طرف السكان المعنيين وكدا السماح لارباب المقاهي بالتزود بالتيار الكهربائي لمافيه خيرا للجميع خصوصا وانالخدمات المقدمة من طرف هؤلاء تساهم في اعطاء اشعاع واشهار للمنطقة .وبالمناسبة ندعو كل المسؤولين في الداخلية والصحة العمل على اطلاق سراح سيارة الاسعاف المعتقلة تعسفا من طرف الرئيس وبالتالي تخصيصها للسكان والمرضى بالمنطقة عوض الحاشية والعائلة