استيقظت ساكنة حي القصبة بدمنات يوم الخميس الماضي، على الساعة السادسة و النصف صباحا على وقع فضيحة مدوية أبطالها أحد أبناء وكيل الغياب سابقا (بومرات بالأمازيغية ) مدعوما من طرف عضو بالمجلس البلدي و هو أحد أعمدة مافيا العقارات بدمنات. هذه الفضيحة تجلت في محاولة هؤلاء هدم ما تبقى من أحد أبراج سور دمنات العتيق و المعروف لدى الساكنة بتالبرجت باستعمال جرافة تابعة للخواص في محاولة منهم للترامي على الملك العام و تحويله لبقعة خاصة قابلة للبناء. و قد تصدى سكان حي القصبة لهذه العملية الإجرامية و منعوا هذه العصابة من الإعتداء على ثرات تاريخي يعكس عراقة المدينة ، كما فعلوا سابقا عندما تمت محاولة الآستيلاء على المطفية المجاورة للبرج المذكور أعلاه و التي كانت خزانا للمياه يستفيد منه ساكنة الحي منذ زمن بعيد. وتحت وقائع هذه الجريمة الشنعاء في حق تاريخ و ثرات مدينة دمنات ،أدانت حركة 20 فبراير بدمنات بشدة لاستمرار أعضاء المجلس البلدي بدمنات في استغلال النفوذ من أجل الترامي على الملك العام. و للإهمال الذي يطال المآثر التاريخية بدمنات وحمل البيان المسؤولية للسلطات المعنية محليا و جهويا و وطنيا و دعت لفتح تحقيق عاجل في ملفات الترامي على الملك العام بالمدينة .