خبر عاجل :مدير جريدة بالناظور يتعرض لمحاولة تصفية جسدية نفذتها عصابة مسخرة من طرف إبن رجل أعمال وبارون المخدرات ورئيس جمعية حقوقية بزايو تعرض مدير جريدة الصحيفة الشرقية بإقليم الناظور "هشام قدوري" لإعتداء جسدي خطير، نفدته عصابة إجرامية مسخرة من طرف رئيس جمعية حقوقية وإبن رجل أعمال وبارون المخدرات بزايو، ودلك على خلفية مقال سابق نشر في جريدة الصباح، أشار إلى محاكمة ابن رجل الأعمال المذكور وتعود وقائع هدا الاعتداء إلى يوم الخميس 15 شتنبر الماضي في حدود الساعة 10:45 دقيقة، حين تفاجأ مدير الجريدة بشخصين اثنين مدعومين برئيس جمعية حقوقية بزايو المدعو " أبراهيم.العبدلاوي "، حيث عمد الشخصان بعد ترصد خارج محل مخادع هاتفية كان الضحية داخله بصدد نسخ برنامج الزيارة الملكية بهجوم مباغت، قبل أن يعمدا إلى محاولة اختطافه على متن سيارة كانت مرابطة بعين المكان، من نوع كولف 2 رمادية اللون. هدا وقد حاول الضحية الاتصال برجال الشرطة بعد ارتيابه في تحركات المهاجمين، غير أنهما سارعا إلى تنفيذ مخططهما بالانقضاض عليه وإسقاطه أرضا قبل الشروع في توجيه عدة لكمات له في مختلف أنحاء الجسم، ومحاولة جره بالقوة خارج المحل، لولا تدخل المستخدم وأشخاص آخرين كانوا برفقته. وتوعد المهاجمون أثناء هدا الهجوم بأوخم العواقب " أنوريوك الكتبة ليدير أعلا وديع إبن رجل أعمال بزايو"، وان " سوطرجان هو للي يقتلك ويخلي داربوك "، قبل أن يتوجها إلى وجهة مجهولة قبل حلول دورية الشرطة بالمكان الذي حلوا في وقت متأخر بمكان الاعتداء، وكان حينها الضحية في حالة غيبوبة مضرجا في دماءه، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى على متن سيارة للإسعاف. وبخصوص حيثيات هدا الهجوم الانتقامي، أكد شهود عيان عاينوا الواقعة أن المدعو "أبراهيم .ع" كان يتتبع عن قرب تفاصيل هدا الاعتداء، ويحاول عرقلة عمل رجال الأمن، متذرعا بكونه رئيس جمعية حقوقية، حيث تبين انه يحاول التغطية على دوره في التحريض على هدا الاعتداء بحكم صلته المعروفة برجل الأعمال موضوع المقال المنشور بالصباح. من جانب آخر، أفاد البحث الذي أنجزته مفوضية الشرطة بزايو في تحديد هوية احد الأشخاص المشاركين في الاعتداء الإجرامي، وهو صاحب مطعم يسمى "عز الدين" ينحدر من مدينة تاونات ويبلغ حوالي 20 سنة، حيث أحيل على الاعتقال في انتظار الوصول إلى هوية مرافقة الثاني . وفي السياق ذاته، حصل مدير الجريدة على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 21 يوما، حيث نتج عن الاعتداء الذي تعرض له كسر في إحدى أسنانه، وتم رتق الشفة السفلى من فمه بستة غرزات، إلى جانب الجروح والكدمات التي تعرض لها في مختلف أنحاء الجسم، جعلته عاجزا عن مزاولة أنشطته اليومية، كما ستتطلب حالته الطبية تدخلا لتقويم اعوجاج في الفك نتيجة قوة الضربات التي تلقاها من المهاجمين، إلى جانب سرقة مبلغ مالي كان بحوزته يقدر ب4500 درهم وساعة اليد قيمتها 900 درهم. هدا واستمر مسلسل التهديد والوعيد، حيث تلقى الضحية في نفس يوم الاعتداء مكالمة من "أبراهيم .ع"، ( 'قال له بالحرب كيجيتك ومزال أعليك أنوريك الكتبة ليدير أعلا اسيدك)، ودلك للتعبير عن نجاحه في تخليص الشخص المعتقل على خلفية هدا الاعتداء من المتابعة، على حد قوله، حيث حاول بقوة التأثير على مسار القضية واستغلال صفته والظرفية التي تزامنت مع الزيارة الملكية للناظور. ومن المقرر أن تأخذ القضية أبعادا أخرى، في انتظار الاستماع الأطراف المتورطة في هده النازلة، وإدلاء الضحية بأقواله المدعمة بالشهادة الطبية المذكورة، كما من المقرر أن يذهب مسار البحث والتحقيق نحو كشف المزيد من التفاصيل حول تورط رئيس الجمعية، وهو أستاذ ملحق في مادة الفلسفة طرد قبل أزيد عامين من سلك التعليم، كما انه معروف في المنطقة بسوابقه في التحريض، إلى جانب سوابقه العدلية منها على الخصوص متابعته من اجل تحريض التلاميذ لإضرام النار داخل مؤسسة عمومية بزايو والاعتداء على أستاذ داخل الإدارة، حوكم من اجلها ب 6 أشهر موقوفة التنفيذ، إلى جانب عدد من الشكايات تقدم بها برلماني زايو ومستشارون وموظفون بالبلدية بحقه من اجل السب والقذف.