محمد الصديق اليعقوبي ساكنة قرية ارشيدة بالجماعة الترابية لمريجة بإقليم جرسيف وغيرهم من باقي المناطق يكابدون معاناة العتمة والظلام الدامس جراء إنعدام الإنارة العمومية بمداخلها. إذ تعرف العديد من أزقة وأحياء القرية ، ضعفا كبيرا من حيث شبكة الإنارة العمومية الشيء الذي أصبح يثير حفيظة المواطنين والساكنة بصفة عامة الذين عبروا عن أسفهم من مشكل الإنارة العمومية الذي أصبحت تغرق معه المنطقة في الظلام ما يجعل من التنقل ليلاً أمرًا صعبًا ومحفوفًا بالمخاطر نظرا لوعورة المسالك الطرقية. ويذكر أن مشكل إنعدام الإنارة العمومية يتجلى في إنعدام المصابيح في بعض الأزقة والممرات إلى جانب عدم تعويض مايتعرض منها للأعطاب والتلف وهو الأمر الذي بات يحرم المواطنين من قضاء مصالحهم، وممارسة حياتهم بشكل عادي. إن ضعف الإنارة العمومية أو غيابها في بعض الأحيان وفي نقاط عديدة [مسالك وأزقة البلدة]، فيكفي أن تقوم بجولة خفيفة في مختلف الإتجاهات لتصاب بالدهشة، مصابيح الإنارة العمومية في حالة يرثى لها، إضاءتها شاحبة تضفي على المكان كآبة أكبر مما هي عليه بعد الكارثة التي ضربت القرية مؤخرا، مصابيح أخرى ساكنة، ميتة، كما لو أنها أدت دورها وإنطفأت لتستريح إلى ما لانهاية.. دروب وأزقة تغيب فيها الإنارة العمومية ليغيب معها الإحساس بالأمان.. هذا ولا يعرف المواطن الرشيدي أي تفسير أو سبب مقنع لمشكل ضعف وإنعدام الإنارة العمومية بأزقة وأحياء القرية، هل هو ناتج عن مشاكل تقنية، أم ماذا بالضبط؟ وينتظر الإجابة عليه من طرف المسؤولين المنتخبين عن تدبير الشأن المحلي بالقرية. كما تتساءل الساكنة بأرق متى يستفيق المسؤولون من سباتهم لإصلاح أعطاب الإنارة العمومية ، أم أنهم "عزيزة عليهم الظلمة" !؟ أم ينتظرون قرب أيام الجذبة الإنتخابية لمراقبة الإنارة العمومية ؟