نظمت ثانوية لحسن بن محمد بن امبارك التأهيلية بمنطقة المهاية تابعة للمديرية الإقليمية لتربية و التكوين مكناس، لطلبة المؤسسة ندوة علمية تحسيسية حول مرض (نقص المناعة المكتسب)، وذلك يوم السبت 2018/12/08 في قاعة الاجتماعات بحضور الطاقم الاداري وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في المؤسسة وحضور تلاميذ المؤسسة، بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها السيد ناضر المؤسسة، أبرز فيها عمق الحياة المدرسية وأهمية الأنشطة الموازية في تكوين الناشئة، بعدها ألقى الدكتور المسكيني إحسان رئيس الجلسة العلمية لهذه الندوة محاضرة بعنوان ( مرض نقص المناعة المكتسب تحت شعار شباب بدون سيدا) والذي شرح من خلالها تاريخ ظهور هذا المرض على المستوى العالمي، وأكد أن أول إصابة في المغرب كانت سنة 1986، كما أعطى دور البرنامج ودور وزارة الصحة في تشخيص هذه الحالات المرضية ومتابعتها بالفحوص والأدوية اللازمة، وأبرز أن المغرب يعرف وضعية ليست قلقة لكن يجب تضافر الجهود للقضاء على هذا الوباء في المغرب، بعد ذلك قدّمت الدكتورة فاطمة الزهراء ميلوق أستاذة في معهد الوطني لتكوين الممرضين محاضرة بعنوان (التظاهرات السريرية عند مرضى نقص المناعة المكتسب) وأكدت أن المرض مازال يحصد سنويا وفيات على المستوى العالمي وأن عدد الوفيات السنوية في المغرب تصل الى 400 حالة وفاة مرتبطة بهذا المرض وأن مجموع المصابين بالمغرب وصلت الى ما يقارب 30000 حالة تتركز أغلبيتها في تلات جهات أبرزها جهة مراكش- أسفي، تلاه محاضرة الدكتور عبد الوهاب قزيبر بعنوان (رأي الدين في مرضى نقص المناعة المكتسب) وأكد أن وضعية هؤلاء المرضى يجب أن تأخذ بعين الاعتبار ودمج هذه الفئة في المجتمع وتعامل بشكل ايجابي وعدم عزلها، واختتمت الندوة بمناقشة العروض التي تقدم بها ، وفي الأخير توجهت إدارة المؤسسة بالشكر للأساتذة المحاضرين على المعلومات القيّمة التي قدّموها خلال هذه الندوة، وتتمنى أن تحقق هذه الندوات العلمية الفائدة المرجوة منها