وُدع وزير التربية الوطنية محمد الوفا باحتجاجات واسعة وعفوية مرفوقة بوابل من الشتائم عند خروجه من الثانوية التأهيلية الرازي بسطات، من طرف التلاميذ، بعد انتهائه من زيارة تفقدية لسير عملية الامتحانات الخاصة بالبكالوريا. تبريرات عدد من المترشحين حول أسباب هذه الاحتجاجات كانت مختلفة، لكن الكل أجمع على أن الوزير بالغ في تعاطيه مع عملية الغش في امتحان الباكالوريا، مما أعطى انطباعا لدى العموم أن كل المترشحين للبكالوريا غشاشين ولهذا أحسوا ب"الحكرة" عل حد تصريح عدد من التلاميذ