بوحدو التودغي صحافي استغلت وكالة الأنباء الجزائرية اللقاء الصحفي بين وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرجي لافروف، ووزير خارجية الجزائر، عبد القادر مساهل، لتختلق كلاما لم يدل رئيس الديبلوماسية الروسي وزعمت أنه دعا إلى مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو، بينما الحقيقة كما تابعتها الصحافة الدولية هي أن لافروف تحدث عن مفاوضات بين الطرفين قصد احترام وقف إطلاق النار وفق قرارات الأممالمتحدة. وقالت الوكالة الجزائرية "أكد وزير الشؤون الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الاثنين بموسكو أن روسيا تدعم المفاوضات المباشرة بين المغرب و جبهة بوليساريو من أجل تسوية النزاع في الصحراء الغربية. و صرح لافروف خلال ندوة صحفية نشطها مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل أن "روسيا تدعم المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع ألا و هما المغرب وجبهة بوليساريو"، وفق ما أوردت الوكالة اليوم. والحقيقة أن الكلام كله محرف إذ هناك فرق كبير بين الدعوة إلى مفاوضات مباشرة من أجل تسوية النزاع وبين الدعوة إلى الحوار حول موضوع محدد يتعلق باحترام وقف إطلاق النار. الوكالة الجزائرية هذا دأبها في كل ما يتعلق بالمغرب من أخبار حيث تقوم بتحريفها خدمة لأجندة المؤامرة التي تقودها منذ أكثر من أربعين عام ضد المغرب. ونسيت الوكالة أن وسائل التواصل اليوم أصبحت سريعة وهو ما يجعل الكذب حبله ليس قصيرا فقط ولكن أقصر من القصير.