أعطى السيد عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق والسيد عامل إقليمجرادة، يوم الجمعة 17 نونبر 2017، بجماعة تيولي انطلاقة أشغال بناء الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 6021، أولاد اوزيان عبر سيدي عيسى، وذلك تفعيلا للبرنامج الملكي لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي. ويعد إقليمجرادة، الأول على الصعيد الجهوي والوطني الذي أعطيت فيه الانطلاقة للمشاريع التي تندرج في إطار البرنامج الملكي لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، والذي رصد له مجلس جهة الشرق أزيد من 800 مليون درهم لفائدة جميع عمالة وأقاليم الجهة. ويهدف مشروع انجاز الطريق الذي يصل طوله إلى حوالي 18 كلم، وتبلغ كلفته الإجمالية أزيد من 18,5 مليون درهم، إلى فك العزلة عن الدواوير القروية، والمساهمة في التنمية السوسيواقتصادية والاجتماعية للجماعات الترابية. كما عقد السيد عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق، لقاءا بمقر عمالة إقليمجرادة، مع رؤساء الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني، لاطلاعهم المشاريع المنجزة من طرف مجلس الجهة أو التي توجد في طور الانجاز لفائدة الإقليم. وأكد السيد عبد النبي بعيوي، على أن مجلس جهة الشرق حريص على مضاعفة الجهود إلى جانب الشركاء وفي حدود الإمكانيات المتاحة، حتى نكون في مستوى التطلعات والانتظارات المتوقعة من طرف ساكنة إقليمجرادة. وكشف السيد عبد النبي بعيوي، عن أن الجماعات الترابية بإقليمجرادة، استفادت في إطار البرنامج التنموي لمجلس جهة الشرق لتأهيل البنية التحتية وفك العزلة، بازيد من 20 طريقا، بمسافة يتعدى طولها 145 كلم، وكلفة مالية إجمالية تزيد عن 172 مليون درهم. وأشار السيد عبد النبي بعيوي، إلى انه موجب اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الشرق وعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليمجرادة، تم تسليم حافلات للنقل المدرسي وسيارات الإسعاف لعدد من الجماعات الترابية. وتماشيا مع رؤية مجلس جهة الشرف في دعم مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كالية لخلق الثروة وفرص الشغل، تم توقيع اتفاقيات شراكة لتنمية القطاع الفلاحي عبر تثمين النباتات الطبية والعطرية ودعم السقي الموضعي واستبدال زراعة الحبوب بأشجار اللوز والزيتون وغراسة الصبار، بالإضافة إلى تثمين السلسلة الإنتاجية للحليب وكذا تكثيف إنتاج العسل بإقليمجرادة.