أقدم أزيد من مئة وخمسون شخص من فرقة بومعاوية ابناء سيدي لفضيل الشرفاء الأدراسة بصاكة علما أن فرقة بومعاوية تتكون من ثلاثة فخدات 1 ابوطهران : شيهب ، فيسون ، شيكر، نينب ، ميغز ، زراد ، فكراش ،شليحفان ،الطيبي....2 إصديقن : صديق ، بلهادي ، مطروح ، باهرة..... 3 إزروقن : زروق ،قصير ، قريوح ، خلوفي ......أقدم هؤلاء يوم الجمعة 08 02 2013 صباحا بالتوجه لمقر قيادة صاكة بطريقة حضارية فوجدوا السيد القائد في إستقبالهم بكل تواضع ، وتكلم نيابة عن الحضور أربعة اشخاص فقط ويتعلق الامر بكل من السيد محمد صديق و عبد القادر التومي و محمادي شيهب وصديق ادريس وتمحورت اللقاء او التدخلات حول نقطتين هامتين: 1 التقطيع الترابي لصاكة بعد ان أصبحت صاكة بلدية هذا الاسبوع : حيث أكد جميع المتدخلين على وجوب بقاء فرقة بومعاوية كتلة واحدة لن تقبل بالتجزؤ مهما كلف الامر ، سواء تم ضمها للبلدية او للجماعة القروية نظرا لعدة أسباب و حثوا السيد القائد على أخد مقترحهم بعين الإعتبار كي لا تتكرر عملية التقسيم الجهوي الفاشلة التي إعتمدت على معياري الأمن و السياسة من قبل. وتجدر الإشارة أن قبيلة بومعاوية أقطنت بمركز صاكة منذ القرن 11 م و ساهمت في البنيات التحتية لمركز الجماعة بشكل كبير كتوفير الماء الصالح للشرب منذ الإستقلال إلى حد الآن وكم من حقل تم ضياعه بسبب تحويل مياهه لمركز الجماعة..... ومن جهته أكد السيد القائد للحضور أن التقسيمات الترابية للبلدية لم تنجز بعد ولما تكون الداخلية بصدد إنجازها سوف يستدعى كل من اعيان القبائل وجمعيات المجتمع المدني والمنتخبين لحضور التقسيمات الترابية
فيما تمحورت النقطة الثانية حول تحويل السوق الأسبوعي : حيث أكدوا تعرضهم على تحويله في اتجاه طريق الناظور لمجموعة من الاسباب التي سبق لهم رفعها في عريضة وقع عليها ازيد من 550 شخص قدمت للسيد العامل. كما اكد السيد صديق ادريس مستشار جماعي بصاكة تفاجأه بهذا القرار حيث سبق للمجلس أن وضع دراسة لتحويل السوق المذكور في إتجاه طريق جرسيف بأملاك المندوبية السامية للمياه والغابات لكن بين عشية و ضحاها سمع أن تحويله تم في إتجاه بقعة أرضية تعود لأحد اعضاء مكتب المجلس الجماعي بطريق الناظور. فيما أكد السيد القائد أن الضرورة ملحة على تحويل هذا السوق بسب النمو الديموغرافي السريع الذي تعرفه مدينة صاكة وتوسيع مركزها و إعطاء جمالية للمدينة مع العلم أنها اصبحت بلدية الآن...وفيما يخص إقتناء الأرض لهذا الغرض أكد أن شخص واحد هو من وضع ملفه لعرض قطعة أرضية للبيع لحد الساعة و وجدت أرض أخرى أقرب منها وبموقع إستراتيجي فهي الأولى وأعطى مهلة أسبوع لتوفير الارض بموقع قريب.
وفي حديث لمراسل الجريدة مع اشخاص من فرقة بومعاوية واولاد عبد السميع واولاد الحناوي أكدوا انهم سيلجؤون لعصيان مدني ما يحيلهم عن ذلك إلا إنتظار نتيجة يوم الإثنين المقبل 25 02 2012 حيث سيستأنف المجلس القروي دورته العادية التي إنعقدت يوم الإثنين 11 02 2013 ولم تنهي حيث تم رفع الجلسة و التي اعتبرت الدورة السابقة في تاريخ صاكة نظرا اولا أن الإجتماع امتد من الساعة العاشرة و النصف حتى حدود الرابعة الا الربع زوالا متضمنا 11 نقطة، و نظرا كذلك للحضور المكثف لفعاليات المجتمع المدني من ساكنة بمختلف أعمارها والتي تعدت 300 شخص و جمعيات و أحزاب سياسية الذي يرجع لها الفضل في تأطيرالمواطنين مسبقا لهذا اليوم و كذلك الحضور المكثف للساكنة وكذالك الحضور الوازن للصحافة : جرسيف 24 و الحدث التازي و الجسور و الأحداث المغربية . بالإضافة إلى حضور السيد رئيس المجلس القروي بعدما غاب عن مجموعة من الدورات مسبقا كما سجل حضور جميع المستشارين من معارضة و أغلبية. وتعتبر هذه الدورة العادية الأولى في ولاية السيد القائد الجديد أحمد الحضراتي . ولعل النقطة الساخنة المدرجة في جدول الأعمال و التي جاءت بهذه الحشود الغفيرة و فعاليات المجتمع المدني هي نقطة إقنتاء بقعة أرضية لتحويل السوق الأسبوعي لصاكة والتي عرفت إعتراض شرس من طرف المعارضة و أغلبية أعضاء المكتب المسير وفي هذا الصدد أكد السيد محمد بن الشيخ الخليفة الرابع للرئيس تفاجئه بهذه النقطة حيث أكد أمام الملاء أنه لم يتم أبدا المصادقة على تحويل السوق مسبقا و لم يكن في علمي ذلك حتى نصادق اليوم على إقتناء الأرض لهذا الغرض و هذا ما أكده أغلبية الأعضاء من معارضة و أغلبية وكما جاء على لسان السيد عبد النبي الفلالي من المعارضة أن المصادقة على تحويل السوق الأسبوعي مرت في الكواليس بين عناصر محدودة ولم تطرح قط في جدول الأعمال للنقاش كما تم تغييب شريك اساسي في تدبير الشأن المحلي وهو المجتمع المدني و بذلك هذا قرار مرفوض. وليتم بذلك رفض بالأغلبية الساحقة تحويل السوق الأسبوعي لمدينة صاكا والذي سبق لجمعيات المجتمع المدني و أحزاب والسكان خوض معركة شرسة من أجله تم تداول أطواره كثيرا بموقعنا . اما النقطة الثانية والتي لاتقل سخونة عن سابقتها وهي التقرير الإداري الذي رفضت المعارضة المصادقة عليه لمجموعة من الاسباب (في الفيديو اسفله) كما أكدت عزمها مراسلة المجلس الجهوي للحسابات بوجدة للتدقيق في ميزانية المجلس القروي لصاكا. وفي حديث مع فعاليات المجتمع المدني أكدت ان هذا اليوم نصر كبير بالنسبة لها بعدما استطاعت تأطير المواطنين و اصبحت الساكنة تهتم كثيرا بالقرارات التي تخصها. كما نوهت بمصالحة المواطن الصكاوي مع السياسة وكذلك لم تخفي تخوفها من بعض التدخلات لجهات نافذة في تدبير الشأن المحلي وإقصاء الهيئات المنتخبة التي أصبح لها دور المستمع فقط ، كما استنكرت إقصاء فعاليات المجتمع المدني في تدبير الشأن المحلي خلافا لما جاء على لسان ملك المغرب نصره الله محمد السادس في خطاب 09 مارس .