واشنطن، - أتاح مؤتمر دولي للمساعدات الإنسانية عقد بالكويت في 30 كانون الثاني/ يناير من العام الجاري للدول التي حضرته إظهار "التضامن العالمي" لدعم الاحتياجات الإنسانية للسوريين، وفقًا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وكان الرئيس أوباما قد أعلن عن تقديم مبلغ إضافي بقيمة 155 مليون دولار من المساعدات للشعب السوري قبل يوم من المؤتمر، وبذلك يصل مجموع الدعم الأميركي خلال الأزمة المستمرة لمدة عامين تقريبًا إلى 365 مليون دولار. وتحدثت مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة، آن ريتشارد، ممثلةً للوفد الأميركي في الاجتماع الذي عقده الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، قائلة إن تلبية احتياجات 4 ملايين شخص داخل سوريا وتخفيف معاناتهم فضلا عن ال 700 ألف الذين سعوا إلى بر الأمان في الدول المتاخمة لهو أمر بالغ الأهمية. ولكن يتحتم أيضًا ضمان التسليم المتسق والمتواصل لكميات كافية من المساعدات. وقالت ريتشارد إن "الحكومة السورية يجب أن تتوقف عن عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية، وبالمثل لا يجب على أي جماعة معارضة مسلحة أن تعرقل إيصال المساعدات." وفي الوقت نفسه، أشادت بجهود إحدى عشرة وكالة من وكالات الأممالمتحدة وأثنت على أكثر من أربعة آلاف من العاملين الذين يشكلون الخط الأمامي لإيصال المعونات، "ومعظمهم من السوريين الشجعان الذين يبذلون قصارى جهدهم لحماية ومساعدة إخوتهم المواطنين." وحثت ريتشارد جميع الحكومات المانحة والعاملين في مجال الإغاثة على "منع إساءة استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية." وأكدت ريتشارد، بعد زيارتها لمخيم للاجئين في تركيا على الحدود السورية الأسبوع الماضي، على أن الظروف المعيشية لأولئك المتواجدين في قلب النزاع المستمر لمدة سنتين "تتدهور بسرعة." وكانت الولاياتالمتحدة قد خصصت عشرة ملايين دولار الأسبوع الماضي وحده لتسليم الدقيق إلى المخابز لتوفير القوت اليومي الضروري للسوريين. وأوضحت ريتشارد "إننا نقوم بتمويل الرعاية الصحية في حالات الطوارئ والإمدادات الطبية التي تمكّن الجراحين في المستشفيات الميدانية من إنقاذ المزيد من الأرواح." كما تحدثت أيضًا عن جهود الولاياتالمتحدة المبذولة لتلبية احتياجات السكان الذين يعيشون بين أنقاض المباني المتضررة من القصف، وتوفير الألواح البلاستيكية، ومواقد التدفئة، والبطانيات، ومستلزمات الشتاء الأخرى. وذكرت ريتشارد أن لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر وغيرها من الدول، جميعها تستضيف بعضًا من مئات الآلاف من اللاجئين السوريين. وأضافت إن الولاياتالمتحدة تقدّر وتحيي جهودهم، وتتعهد باستمرار الدعم. وكان الرئيس أوباما، في معرض إعلانه عن زيادة المساعدات في 29 كانون الثاني/يناير، قد ذكر أن الولايات لمتحدة ستواصل العمل لوقف العنف في سوريا، وتوقّع سقوط الرئيس بشار الأسد قريبًا. وقال أوباما "ستتاح للشعب السوري الفرصة لرسم مستقبله بنفسه. وستظل الولاياتالمتحدة الأميركية شريكًا لهم." ويُذكر أن وكالات الأممالمتحدة الإنسانية تحاول جمع 1.5 بليون دولار لمساعدة السوريين داخل البلاد وخارجها. وفي هذا الصدد، أفادت وكالة أنباء الأممالمتحدة مؤخرًا أن المبلغ المتعهد به في الكويت قد تجاوز هذا الهدف، ولكن لا يزال إحصاء التبرعات جاريًا. نشرة واشنطن العربية الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي وزارة الخارجية الأميركية موقع آي آي بي ديجيتال التابع لوزارة الخارجية الأميركية يقدم لكم أحدث المواد الصادرة عن مكتب برامج الإعلام الخارجي
Article
التضامن العالمي يتجلى في الجهود الإنسانية للكويت والولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/article/2013/02/20130201141968.html
جولة بايدن الأوروبية ستشمل مباحثات تتناول موضوعي سوريا ومالي http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/article/2013/02/20130201141973.html
Text or Transcript
بيان المسؤولة الأميركية روبل في اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة للسكان http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/texttrans/2013/02/20130201141963.html
نص كلمة مساعدة وزيرة الخارجية ريتشارد في المؤتمر الدولي لمساعدة سوريا http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/texttrans/2013/02/20130201141956.html
بيان كلينتون حول المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات على الصعيد العالمي http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/texttrans/2013/02/20130201141933.html