ا لضحية من مواليد 1951 و يعول أسرة تتكون من 7 أشخاص . حوالي الساعة الواحدة زوالا بينما كان الضحية منهمكا في العمل ويقوم بحفر حفر خاصة بتركيب أعمدة الإنارة العمومية باغتته سيارة تهريب من نوع رونو25 لا تتوفر على أية وثيقة .حيث فقد السائق السيطرة على سيارته نتيجة السرعة الخيالية والحالة الميكانيكية ناهيك عن التهور وتناول المخدرات خارجا من الطريق متجها للورش التابع للشركة المذكورةاعلاه مكسرا الحواجز و ألواح التشوير وصولا إلى الضحية فأرداه قتيلا في لحضته . فلاذ السائق *محمدين العادل* و مساعده *سعيد حدو* بالفرار جريا على الأقدام تاركين السيارة في مكان الحادث متجهين إلى دوار حاسي ليبيا القريب . فقامت مجموعة من العمال التابعين لنفس المقاولة بملاحقتهما ومحاصرتهما رفقة دركيان و بعد مرور حوالي ساعة من البحث تم العثور عليهما بمنزل في طور البناء فاعترفا بجريمتهما و اعتقلا في الفور. +إلى متى تبقى السيبة في البلاد و ما فائدة وجود حواجز المراقبة لا بالنسبة للدرك الملكي و لا بالنسبة للشرطة حيث يمر هؤلاء المهربين أمام أعينهم و في بعض الأحيان يستعملون حتى الطريق السيار.والمشكلة أن الحادثة وقعت بين حاجزين واحد للدرك و آخر للشرطة . + لمادا السرعة و التهور و قتل الأبرياء مع العلم أن أجهزة الدولة بشتى أنواعها درك / شرطة/ جمارك يسمحون لهؤلاء بالتهريب . + البحث عن الحل المناسب للقضاء على هؤلاء المتهورين+ إذا وقعت نفس الحادثة لأحد أفراد عائلة والي الأمن أو والي المدينة أو احد الشخصيات هل سيكتفون بالتفرج ام تقع القيامة . بيننا الأيام والله يمهل ولا بهمل وسنرى ردود الفعل