نظمت الجماعة الحضرية لوجدة بالمركز الثقافي للمدينة يوم الأربعاء 16 يناير 2013 يوم إخباريا لفائدة ساكنة المدينة حضره أعضاء الجماعة و على رأسهم السيد عمر حجيرة رئيس الجماعة و مستشاريه كما حضر الأمسية عدد من المثقفين و المثقفات و صحفيين و صحفيات و عدد من الجمعيات و فعاليات المجتمع المدني و النساء حزب الاستقلال اللواتي اطربن الأمسية بزغا رديهن و تصفيقاتهن ..إضافة إلى المعطلين الراغبين في تشغيلهم و النظر في ملفاتهم يرجون حل مشاكلهم قريبا , و يعتبر هدا اليوم و اللقاء الإخباري بادرة طيبة و حدث جديد و فريد من نوعه تدخل فيه المنطقة الشرقية و مدينة وجدة على الخصوص . هدا الحدث يجعلها في مستوى الأحداث و مستوى المدن الكبيرة و المتقدمة و عندما يطلعها منتخبوها و مسؤولو المدينة على المنجزات التي تحققت و المشاريع التي أنجزت لفائدة الساكنة و المدينة العريقة و العتيقة بتاريخها و أمجادها. و قد استهل هدا اليوم الإخباري بآيات بينة من الذكر الحكيم تلاه المقرئ محمد علاوي , و بعده استعرض رئيس الجماعة السيد عمر حجيرة المنجزات و المشاريع التي تحققت و التحولات و التطورات التي عرفتها مدينة وجدة خلال السنوات الثلاث من 2009 إلى 2012 . و هده الالتفاتة طيبة من الجماعة و قد أكد السيد الرئيس أن هدا اللقاء الإخباري ليس بهدف الحملات الانتخابية و إنما الهدف هو الساكنة التي تتحلى بالوعي و المسؤولية و الدعم و العون الذي تقدمه لمنتخبيها من اجل رفع مستوى المدينة الاجتماعي و الثقافي و الاقتصادي , ويجمع الساكنة و المنتخبون الهدف الصالح العام و خدمة الوطن و رأى السيد رئيس الجماعة أن هده المنجزات ما كانت لتتحقق لو لا الحضور السنوي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و العناية المولوية للمدينة و تضافر الجهود رفقة فريق كبير من الموظفين و الشركاء و السلطات المحلية و الإقليمية و على رئسها السيد والي الجهة و هدا ما دفع لخدمة هده المدينة و السرعة في الانجازات ليتساءل السيد عمر حجيرة و يقول لمادا هده المنجزات فالسيد رئيس الجماعة يريد إشراك' جميع المواطنين بالمدينة و اطلاعهم على ما ينجز من مشاريع فهده هي الديمقراطية الحقيقية التي تقوم على إشراك المواطنين في أمورهم السياسية كما يريد تقريب الصورة للساكنة عن المجهودات الجبارة التي تبدل في المدينة و لا تستطيع تقدير هده الحصيلة. فخدمة المدينة يقول السيد عمر حجيرة واجب مقدس و واجب وطني , و قد بشر المواطنين بعدة مشاريع لفائدة الطلبة و ورشات عمل في كل أحياء المدينة , و ركز المجلس الجماعي على الاهتمام بالبنية التحتية , إصلاح الطرقات و فتح أخرى جديدة , و تشييد ساحات و حديقات عمومية للترفيه عن المواطنين و قد قدمت ورقة بهدا الخصوص لصاحب الجلالة لمساعدة المجلس ماديا و حتى يحصل على اكبر مبلغ مالي لان إصلاح الطرقات يتطلب ميزانية كبيرة كما عرضت مشاريع على وزارة الداخلية و وزارة الإسكان -العمران خاصة – و على وكالة تنمية المنطقة الشرقية للدعم ماديا لصالح المدينة لتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز بتزويدها بالإنارة و انجاز قنوات واد الحار و الأسلاك و الأعمدة و غيرها من الإصلاحات و قد ختم لقاءه لساكنة وجدة على التفاني في إصلاح هده المدينة العتيقة و النجاح في بنائها و تقدمها و صمم على تجديد صورتها و تحديثها لتظهر في واجهة المدن الحضرية , و قال لن تنجح الأحزاب و لكن وجدة تنجح لان الكل يعمل لصالح البلاد و العباد و يخدم الوطن و يجب معاقبة كل من يعرقل طموحات المجلس في الإصلاح و البناء و التقدم , وفق الله الجميع لخدمة الصالح العام